قالت مصلحة الضرائب، إن المؤشرات الأولية لموسم تقديم الإقرارات الضريبية لعام 2008 عن الأشخاص الاعتبارية "الشركات" تشير إلى زيادة فى الحصيلة المسددة مع الإقرارات، بما يتراوح بين 20 – 25% مقارنة بالموسم السابق، وقدم 40% من دافعى الضرائب إقراراتهم فى اليومين الأخيرين من الموسم الضريبى، أى فى 29 و30 أبريل الماضى، بينما قدم 60% منهم إقراراتهم على مدار الشهر. ومن المقرر أن يعلن د.يوسف بطرس غالى وزير المالية، خلال أيام قائمة بأسماء أكبر 25 شركة سددت الضريبة مع الإقرار، تقديراً لمساهمتهم فى الحصيلة الضريبية. من جهته، قال وزير المالية، إن مؤشرات الحصيلة عكست معدل النمو الذى تحقق عام 2008، مما يؤكد نجاح القانون الضريبى. أضاف غالى أن شركات كثيرة سددت الضريبة مع الإقرار بنفس معدل العام السابق، وأخرى سددت بأقل من العام الماضى نتيجة انخفاض أرباحها، وهناك شركات سددت بأعلى من العام الماضى، إلا أن الأزمة المالية ألقت بظلالها على بعض الشركات التى لم تسدد ضرائب مع الإقرار. من جانب آخر، أشار أشرف العربى رئيس مصلحة الضرائب، إلى أن معظم الشركات سددت ضرائبها دفعة واحدة وليس بنظام التقسيط، خاصة بعد أن حذرت المأموريات من لجوء الشركات للتقسيط حتى لا يترتب عليه غرامة تأخير تقدر ب 13.5% سنوياً، تمثل سعر الخصم المعلن من البنك المركزى المصرى، ورغم ذلك استجابت مصلحة الضرائب لطلبات بعض الشركات، التى وجدت صعوبة فى سداد كامل الضريبة لوجود مشكلة لديها فى السيولة، حيث قبلت طلبات سداد الضريبة وفقا للقانون. يذكر أن موسم الإقرارات الضريبية يبدأ كل عام مع بداية شهر يناير، وينتهى بنهاية مارس بالنسبة للأشخاص الطبيعيين، وفى نهاية أبريل بالنسبة للشركات.