نشبت أزمة جديدة بين مسئولى حرس الحدود ونظرائهم بنادى الشرقية بعد مطالبة مسئولى الأخير بإيقاف أحمد صبرى لاعب الفريق السابق والمنتقل للفريق العسكرى خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، بعد شرائه من أحد الأندية الغانية وتحويله من لاعب هاو إلى محترف. أكد مسئولو الشرقية أن اللاعب من حقه، وأنهم فوجئوا به ضمن صفوف الحدود خلال المباراة الماضية أمام سموحة، مؤكدين أن مسئولى النادى العسكرى تعدوا على حقهم فى اللاعب ولن يتنازلوا عن حقهم فيه حتى لو وصل الأمر إلى الذهاب للمحكمة الرياضية للفصل فى هذه القضية. فى المقابل، أكد حلمى طولان المدير الفنى لحرس الحدود اندهاشه الشديد من الأخبار التى طالت اللاعب فور تألقه فى مباراة سموحة، مؤكدا أن الحدود اشترى اللاعب من نادى غانى ولا علاقة له بالشرقية، مشيرا فى الوقت نفسه إلى أن اللاعب خاض معه فترة الإعداد، ولم يتحدث عنه أحد إلا أن فوجئ بمسئولى الشرقية يتحدثون عنه فور مشاهدتهم له على شاشات التليفزيون. وأضاف طولان، أن موقف الحدود فى أحمد صبرى يشبه تماما موقف الأهلى فى صفقة حسام غالى مدافع وسط طنطا والذى اشتراه أيضا عن طريق ناد غانى والآن اللاعب يتدرب مع الفريق الأول للقلعة الحمراء. واختتم المدير الفنى للحدود حديثه أن المؤسسة العسكرية لن تسمح مطلقا بأخذ أى لاعب من ناديه، إلا عن طريق الطرق الشرعية والأوراق الرسمية الدالة على ذلك. من ناحية أخرى، قرر الجهاز الفنى للحدود منح اللاعبين راحة اليوم على أن يعودوا للتدريبات، غدا الجمعة، بعد أدائهم لمباراة تليفونات بنى سويف أمس فى الأسبوع الثالث للدورى الممتاز واليت انتهت بفوز الأخير بهدف دون رد.