لم تكن (عزيزة. ع. م)، ذات ال22 عاما، تتخيل أنها تضع نهاية لحياتها عند زواجها من النجار الذى تقدم لخطبتها, تم الزواج وانصرف الجميع ولم يبق بالمنزل سوى هو وهى, وبدأت رحلة من العذاب انتهت بمطالبتها له بحقوقها الشرعية، إلا أنه ظل عاجزاً, وطلبت منه الذهاب للطبيب, وهناك وبعد توقيع الكشف الطبى على الزوجين انصرفا وفى الطريق إلى المنزل عايرته بضعف قدرته الجنسية, مما أثار حفيظته ولم يدر بنفسه إلا وهو يلقيها فى ترعة بقرية جنبواى بمركز إيتاى البارود, وتركها تغرق فى الترعة فماتت على الفور. ثم قام بتسليم نفسه إلى قسم شرطة إيتاى البارود, تم تحويل المتهم إلى نيابة إيتاى البارود التى أمرت بحبسه.