عاود عمال شركة النيل لحليج الأقطان إضرابهم للشهر الرابع على التوالى، بسبب تباطؤ إدارة الشركة فى صرف مرتباتهم، ومحاولة بيع أصول الشركة مقابل صرف المرتبات. ويقول محمد أبو زين، عضو اللجنة النقابية، إن المجلس حاول إقناع العمال ببيع بعض أصول الشركة، مقابل صرف المرتبات لهم، خاصة وأن العمال رفضوا هذا المبدأ منذ أربعة شهور، ومن حينها والمجلس بقيادة السيد الصيفى يتحدى قرارات وزارة القوى العاملة، وتدخلات محافظ المنيا، وكلما وعدهم بحل المشكلة يزيدها تعقيدا، وحتى بعدما وعد بحل هذه المشكلة بلجنة القوى العاملة بمجلس الشعب، عاد ونقض عهده معهم وكأنه مصر على تشريد العمال.