اليوم لقاء "الشك" بين الإسماعيلى والزمالك

الأعين تراقب .. والجميع فى مأزق..

تستكمل اليوم مباريات الأسبوع ال 28 من مسابقة الدورى العام، حيث تقام ثلاثة لقاءات، حيث يلتقى فى الرابعة والنصف عصرا المصرى مع طلائع الجيش بملعب الرباط والأنوار‏ ، فى لقاء هادئ إلى حد ما بين الطرفين، نظراً لضمان كلا الفريقين مكانا بالمنطقة الدافئة فى جدول الدورى، حيث يحتل المصرى البورسعيدى المركز التاسع برصيد 33 نقطة، بينما يحتل طلائع الجيش المركز العاشر برصيد 31 نقطة، وتقام المباراة بدون جمهور.
وفى السابعة تتجه الأنظار إلى استاد هيئة قناة السويس الذى سيستضيف لقاء الإسماعيلى والزمالك فى الأسبوع ال 28 للدورى العام، نظرًا لأهمية اللقاء من الناحية التنافسية، حيث ستؤثر نتيجته على الصراع الدائر بين الدراويش والشياطين الحمر حول بطل الدورى هذا الموسم.
الضغوط الإعلامية التى يُمارسها الأهلى قبل المباراة، والتى عبرت عن تخوف القلعة الحمراء من "تفويت" شباب الزمالك للمباراة لحرمان الأهلى من الاحتفاظ باللقب .. تضع الزمالك تحت ضغط أدبى وإحساس بأنه مرصود من كل الجهات، وتجبره على الأداء الجاد الذى يتناقض مع رغبة الجماهير فى مجاملة الإسماعيلى وهى التى عبرت عن ذلك علناً ..
وتضع الضغوط أيضاً فريق الإسماعيلى فى موقف حرج وعدم وضوح الرؤية بالنسبة لموقف الزمالك وبالتالى يهتز الأداء.. والمباراة فى النهاية تضع علاقة الصداقة بين الزمالك والإسماعيلى على المحك .. فإذا فاز أو تعادل الزمالك تتضرر علاقة الصداقة وتتبدل بالعداء وهذا ما يهدف إليه الأهلى الذى عانى كثيراً من عداء الدراويش ..
ليس الأهلى فقط فى موقف تنافسى حرج بل الزمالك أيضاً الذى لا يريد أن يفقد شعبيته فى الإسماعيلية، وفى نفس الوقت لا يريد أن تفضحه الأعين خاصة الإعلام واتحاد الكرة الذى سيتابع ويتحقق من سيناريو المباراة .. يبدو أن الجميع فى مأزق.
وتختتم مباريات الأسبوع ال 28 فى التاسعة مساء، حيث يستضيف المقاولون الترسانة على ملعبه‏، فى لقاء صعب للمقاولون الذى يسعى إلى حصد الثلاث نقاط لتأكيد بقائه فى الدورى الممتاز، حيث يحتل المقاولون المركز ال12 برصيد 30 نقطة، بينما تأكد هبوط الترسانة رسمياً إلى دورى الدرجة الأولى "ب" ويحتل المركز قبل الأخير فى جدول المسابقة.