شهدت الشوارع والميادين الرئيسية وميدان الشهداء بشارع 23 يوليو مسيرات حاشدة مساء أمس، لرفض قرار حظر التجوال الذى اتخذه المحافظ اللواء أحمد عبد الله، بعد تفويض الرئيس مرسى المحافظين بحرية اتخاذ قرارات حظر التجوال حسب طبيعة كل محافظة، وهو القرار الذى جاء مخيبا لآمال أهالى بورسعيد بعد فشل المحافظ والقيادات التنفيذية فى عقد الاجتماع الذى كان مقرارا عصر أمس الأربعاء، مع القيادات السياسية والشعبية وكافة أحراب المعارضة، حيث فوجئت هذه القيادات ببعض ممثلى روابط ألتراس يطالبونهم بالانصراف من قاعة الاجتماعات لأنهم لا يمثلون شعب بورسعيد. وطالبت روابط ألتراس المصرى من خلال سرادق بميدان الشهداء فى بيانها الذى ألقته أمام المئات من أبناء بورسعيد والقوى الثورية بإصدار الرئيس مرسى قرارا يقضى بمعاملة قتلى بورسعيد الذين لقوا مصرعهم برصاصات قوات الأمن المركزى بمحيط سجن بورسعيد وقسم شرطة العرب فى أحداث السبت الدامى معاملة الشهداء مثلما فعل مع ضحايا ألتراس أهلاوى. وهددت روابط ألتراس المصرى بالعصيان المدنى فى حالة عدم الاستجابة لمطالبهم المشروعة والمتمثلة فى رفع حظر التجوال عن بورسعيد وإعادة الحياة الطبيعة إلى أسواقها التجارية ومحلاتها التى أصابها الكساد والظلام، لافتات تطالب برحيل الرئيس ونظامه.