عدت سنة واتنين والثورة لسة بتستهجى ح ر ى ة حرية تتلخبط ف حروف الكلمة تنطقها بالمقلوب ولسانها العاجز بيتهته ع د ل عدل تنطقها بالمعكوس وتحسس ف الضلمة بإيدها مرة تلوش مرة تهوش مرة تدوس على حد برئ أو حد غريق متعلق بالقشة بيحلم برغيف العيش مستنى بكرة بقاله سنين ضهره انحنى م الصبر لا بكرة قرب له ولا صبره عايز ينتهى عدت سنة واتنين والثورة لسة بتستهجى ك ر أ م ة كرامة تتبعتر منها حروف الكلمة ينزف مداد القلم يبكى الميدان تنزل دموعه ف كف الأم الثكلى تتذكر الأوجاع وتفاصيلها لحظة سماعها الخبر أول ما راحت مشرحة زينهم اتذكرت آخر كلام بينهم وطت على جبينه وباست حست جبال فوق قلبها داست حضنت تى شيرته الأبيض أول مرة تنادى عليه ما يردش أول مرة بتحضن فيه من غير ما تعاتبه على غيابه أول مرة دموعها تبل جبينه أخر مرة عيونها تشوفه أخرمرة إديها بتلمس شعره عدت سنة واتنين والثورة لسة بتستهجى ط ر ى ق طريق والخطوة تايهة للشرق مرة للغرب مرة وف كل مرة لا مرسى تلقى ولا شط يحضن حاسس سفينتك يا وطن مركب ورق عدت سنة واتنين والثورة لسة بتستهجى ك أ ف ر كافر تندغها شيوخ الفتنة لبانة وتوزع صك النار والجنة وينصب نفسه إله من دون الله يزرع ف بلاد الأزهر فتنة تنام الناس على الفتنة وتصحى الخلق ع الفتنة من فوق المنبر يوم الجمعة يدعى بحرقة يارب شتت لليهود الشمل يارب يتم أطفالهم يارب تخزيهم أخر النهار يدعى اليهود للعودة للمحروسة عدت سنة واتنين والثورة لسة بتستهجى م ص ر مصر