بعد أن بات فريق الكرة بدمياط على أعتاب السقوط فى دوامة الهبوط لتوقف رصيده عند 23 نقطة فى المجموعة الثالثة »بحرى« ودخوله مع السنبلاوين صاحب ال26 نقطة فى صراع عنيف من أجل البقاء خاصة أن السنبلاوين يكفيه التعادل فقط حتى يضمن البقاء فى الدورى ويتأكد هبوط دمياط رسمياً. كل هذه الأمور دفعت محمد سامى سليمان رئيس النادى الدمياطى للجوء إلى سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة وابن دمياط للاستنجاد به بعد الغضب الجماهيرى الذى انتاب الجميع ولإيجاد حل سريع لموقف الفريق فى الدورى وحتى الآن لا تزال الاجتماعات مستمرة مع محمد المشطة المستشار القانونى للاتحاد. والغريب فى الأمر أن أفضل الحلول التى تم طرحها فى المناقشات هو إلغاء الهبوط هذا الموسم على الرغم من صعوبة ذلك ولكن استغل سليمان الأزمة المستمرة فى الدورى الممتاز الخاصة برغبة عدد من الأندية المعرضة للهبوط أمثال الترسانة والمصرية للاتصالات والأوليمبى إلغاء الهبوط تطبيقاً للمادة 18 من قوانين الفيفا الخاصة بعدم تمثيل الهيئات بأكثر من فريق الأمر الذى يدفع الفرق المعرضة للهبوط فى دورى القسم الثانى إلى استغلال هذه الثغرة للهروب من موقفها والمعاملة بالمثل.