بالصور.. "الكتاتنى": الحرية والعدالة حقق ما لم يحققه أى حزب فى العالم.. ونتعرض لمخططات إفشال من رموز تدعى "الوطنية" تتلقى دعما من الخارج.. وسنحصل على الأغلبية بالبرلمان القادم وسنشكل الحكومة

أكد الدكتور محمد سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة، ورئيس مجلس الشعب المنحل، أن حزبه حصل على ثقة الشعب المصرى فى أربعة استحقاقات انتخابية على مدار سنتين.
وقال رئيس حزب الحرية والعدالة، فى كلمته بالمخيم التثقيفى لأعضاء حزب الحرية والعدالة بالقليوبية، والذى يتم تنظيمه فى المدينة التعليمية ب6 أكتوبر، أنه درس تاريخ الأحزاب السياسية على مستوى العالم، فلم يجد حزب كحزب الحرية والعدالة حقق مثل هذه النتائج، وذلك على الرغم من مخططات الإفشال المستمرة من الرموز التى تدعى الوطنية، والتى تتلقى دعما من الخارج.
وأوضح الكتاتنى، أن الحزب فى الانتخابات القادمة أمامه تحدى كبير، وهو الحصول على الأغلبية داخل مجلس النواب حتى يشكل الحكومة، كما يقرر ذلك الدستور الجديد.
وأشار رئيس حزب الحرية والعدالة إلى أن عضوية الحزب الآن 400 ألف منهم فقط 100 ألف من الإخوان المسلمين، وهذه إيجابية كبيرة نعتز بها، وذلك على الرغم من حداثة إنشاء الحزب.
وأكد الكتاتنى، أن دماء شهداء شباب الحزب منعت محاولات البعض بالداخل بالتعاون مع الخارج من إسقاط الرئيس، وذلك فى أحداث الاتحادية الأخيرة، مضيفا: "حتى أن الرئيس قال لنا أن الرسالة وصلت، وهى أن الشعب المصرى مستعد للدفاع عن الشرعية حتى ولو تخاذل المسئولين عن الأمن".
ومن جانبه، قال الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة وعضو مجلس الشورى، أمامنا جهد كبير يتطلب منا بذل كل الجهد المتاح للحصول على الأغلبية البرلمانية المريحة، سواء بمفردنا أو مما يتفقون مع مشروعنا الإسلامى الحضارى، وأثناء بذل هذا الجهد على الجميع عدم النظر إلى سخافات الإعلام.
وأضاف العريان، فى كلمته اليوم الجمعة، إنه يجب النظر إلى تطبيق النظرية الذهبية للإمام رشيد محمد رضا، وهى أن نعمل مع غيرنا فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا يعضنا فيما اختلفنا فيه، داعيا شباب الحزب إلى الحوار مع أصحاب التيارات السياسية والفكرية وعدم الدخول معهم فى المعارك السياسية.
وطالب العريان الشباب إلى العودة لمراجعة ودراسة الأسس المرجعية للفكرة الإسلامية بفهم جديد صحيح، وتطبيق على الواقع، مضيفا: "لأننا مقبلون على عصر جديد، وبصدد تقدم ضخم تتطلب معرفة كبيرة جدا، حتى لا نضل السبيل، وخاصة أن الضغوط السياسية والاقتصادية داخل الولايات المتحدة جعلتهم يتركون دعمهم المباشر للديكتاتوريات العربية".