بلغت حصيلة البرتغال اليوم الأربعاء، من مزاد ناجح للسندات 5ر2 مليار يورو (3ر3 مليار دولار) مع تراجع أسعار الفائدة بما يدلل على أن الأسواق أصبحت تشعر بالارتياح بشكل كبير مع سياسات التقشف للبلاد التى تلقت حزمة إنقاذ. وبلغ العائد على أذون الخزانة لأجل ثلاثة أشهر 7ر0% منخفضا من حوالى 2% فى نوفمبر. وبلغ العائد على الأذون لأجل عام ونصف العام 6ر1 وحوالى 2% على التوالى منخفضا من 1ر2% ونحو 3% على التوالى فى مزاد سابق. وزاد الطلب على السندات بمقدار 7ر2 مرة، وتراجعت أسعار الفائدة للبرتغال بالفعل العام الماضى. ويتبع رئيس الوزراء بيدرو باسوس كويلو الإرشادات التى تم الاتفاق عليها مع الاتحاد الأوروبى وصندوق النقد الدولى اللذين قدما للشبونة حزمة إنقاذ بقيمة 78 مليار يورو عام 2011. ومن المقرر أن تعود البرتغال لأسواق المال بشكل كامل بعد نفاد القروض فى سبتمبر. غير أن سياسة التقشف جاءت بتكلفة عالية على البرتغاليين، فمن المتوقع أن ينكمش الاقتصاد بنسبة 9ر1% هذا العام بعدما انكمش بما يقدر بنحو 3% العام الماضى، حسبما قال البنك المركزى هذا الأسبوع. ويبلغ معدل البطالة أكثر من 16% فى مستوى غير مسبوق بالبلاد.
