أعلن مايكل مان، المتحدث باسم الممثلة العليا للسياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون، أن الاتحاد الأوروبى يدعم ما تقوم به باريس من تدخل عسكرى فى مالى، بعد أن استغل المتمردون تأخير إرسال البعثة الأفريقية إلى هناك، وحققوا تقدما فى أماكن متفرقة فى البلاد، مما أدى إلى إرسال مساعدات فرنسية للقوات الحكومية المالية. ونقلت صحيفة الموندو الإسبانية قول "مايكل" إن "الاتحاد الأوروبى يستعد لمهمة مختلفة عن المهمة الفرنسية"، مضيفًا "نحن لدينا تفويض محدد نقوم بالإعداد له، ولا يمكن اعتبار العمل العسكرى الفرنسى تجاوزا لنا"، مشيرا إلى أن مهمة التدريب والتأهيل الأوروبية ستبدأ فى شهر فبراير أو بداية مارس القادمين". وأوضح مان أن "ما يحدث فى مالى يجعل من الضرورى أن تقوم الدول الأوروبية بتدريب القوات بمالى"، مشددا على أن وجود الاتحاد الأوروبى فى مالى "لا يهدف إلى تدخل عسكرى".