جنجاه: سعاد حسنى رفضت سماع أغانى حليم بعد انفصالهما

خلال حوارها مع طونى خليفة

"أختى تزوجت بالفعل من عبد الحليم الحافظ، وكل ما نشر من أخبار عن انتحارها كذب فى كذب" هذا هو ما صرحت به جنجاه حسنى شقيقة الفنانة الراحلة سعاد حسنى، من خلال الحوار الذى أجراه معها الإعلامى طونى خليفة، فى الحلقة التى أذيعت أمس الجمعة من برنامج "دمعة وابتسامة" حيث أكدت فى حديثها معه، أن الفنان عبد الحليم حافظ كان أولى الزيجات فى حياة سعاد حسنى، وأحبته فى مرحلة المراهقة، حيث بلغ عمرها فى ذلك الوقت 18 عاماً، وتزوجا بعدها فى السر، لكن مع مرور الوقت طلبت سعاد منه الإعلان عن زواجهما، لكنه رفض وقال لها "لا أستطيع أن أقوم بذلك حتى لا أخسر معجباتى من الفتيات" مما عرضها لأزمة نفسية جعلتها تطلب الانفصال عنه، وترفض تشغيل أية أغنية له بالمنزل، حتى لا تتذكر هذه اللحظات الأليمة فى حياتها.
ورغم ما حدث بين عبد الحليم وسعاد أكدت جنجاه أن شقيقتها كانت بصدد التحضير لأغنية "صورة" بتوزيع جديد إهداءً منها له، لكن موت مؤلف الأغنية الشاعر صلاح جاهين أوقف المشروع.
وعن علاقة جنجاه بشقيقتها سعاد حسنى قالت "سعاد لم تكن أختى، بل أمى التى اعتنت بتربيتى، حيث كانت تكبرنى ب 15 عاماً، فقد تركت منزل والدتى فى سن ال 13 وذهبت لأعيش معها، ومنذ ذلك الوقت رافقتها طول مشوارها الفنى، وكثيراً ما شجعتنى على الاهتمام بدراستى وهواياتى الشخصية".
وفى سؤال وجهه له طونى خليفة حول المقولة الشهيرة لسعاد حسنى عن اعتقادها فى الموت وهى "يعنى إيه الموت؟" أجابت جنجاه قائلة "أختى من أكثر الأشخاص التى تؤمن بالموت، لكنها لم تستطع لحظة تحمل فراق أعز الأشخاص فى حياتها، ومنهم والدتها، وشقيقتها الصغرى صباح التى فارقت الحياة فى سن 15 عاماً، مما سبب لها حالة انهيار شديدة".
ونفت جنجاه فى حديثها ما تردد حول انتحار سعاد حسنى، مشيرة أنها كلها شائعات كاذبة، وأن شقيقتها كانت من أكثر الناس المحبين للحياة، بالإضافة أن ما أشيع فى الصحف أيضاً عن وجود علاقة صداقة بين سعاد والمدعوة نادية يسرى لا أساس له من الصحة، حيث إنها كانت مجرد إنسانة تساعدها سعاد وتعطف عليها.
يذكر أن برنامج "دمعة وابتسامة" من إعداد وتقديم طونى خليفة، ويعاد بثه مساء الجمعة من كل أسبوع على قناة بانوراما دراما، بعد أن كان يذاع على قناة المستقبل.