أكد أيمن الصياد، مستشار الرئيس السابق، أن هناك تهديد حقيقى لحرية الإعلام والصحافة والنشر الآن، مشيرا إلى أن الإعلان الدستورى هو السبب فيما آلت إليه البلاد وعندما صدر لم يكن المستشار الوحيد الذى يرفضه. وأضاف الصياد خلا لقائه بالإعلامى محمود سعد فى برنامج آخر النهار، أنه انسحب من الهيئة الاستشارية عندما استشعر أنه لم يعد هناك مكان له، قائلا،" استشعرت الهيئة بوجود خطر عندما صدر الإعلان الدستورى وحاولوا فعل ما بوسعهم وأعطوا أنفسهم مهلة لتدارك الأمر وآثاره إلى أن أريق الدماء فى موقعة الاتحادية ولم أتحملها فتقدمت باستقالتى". وقال الصياد،" لا أستطيع القول أن الرئيس مرسى لا يريد مستشارين لأنه كان يستمع جيدا لنا ولكنه صاحب القرار والمسئول.. وكان هناك رأيان فى الهيئة الاستشارية الأول من جانب المستشارين المستقلين والثانى من المنتمين إلى حزبى النور والحرية والعدالة الذين يعبرون دائما عن آراء أحزابهم والرئيس يختار ما يشاء من هذه الآراء، بالإضافة إلى التقارير الصادرة من حزبه والجهات السيادية ويصدر قراره.. إلا أن ثقافة الجماعة الحاكمة الآن فى مصر لا تسمح بالأسئلة والانتقاد".