رئيس ضمان جودة التعليم: الجامعات التكنولوجية ركيزة جديدة فى تنمية المجتمع    إتاحة الاستعلام عن نتيجة امتحان المتقدمين لوظيفة عامل بالأوقاف لعام 2023    قطع المياه عن نجع حمادي.. وشركة المياه توجه رسالة هامة للمواطنين    الحكومة: نرصد ردود فعل المواطنين على رفع سعر الخبز.. ولامسنا تفهما من البعض    «حماس» تصدر بيانًا رسميًا ترد به على خطاب بايدن.. «ننظر بإيجابية»    محامي الشحات: هذه هي الخطوة المقبلة.. ولا صحة لإيقاف اللاعب عن المشاركة مع الأهلي    رونالدو يدخل في نوبة بكاء عقب خسارة كأس الملك| فيديو    أحمد فتوح: تمنيت فوز الاهلي بدوري أبطال أفريقيا من للثأر في السوبر الأفريقي"    هل يصمد نجم برشلونة أمام عروض الدوري السعودي ؟    حسام عبدالمجيد: فرجانى ساسى سبب اسم "ماتيب" وفيريرا الأب الروحى لى    هل الحكم على الشحات في قضية الشيبي ينهي مسيرته الكروية؟.. ناقد رياضي يوضح    محامي الشحات: الاستئناف على الحكم الأسبوع المقبل.. وما يحدث في المستقبل سنفعله أولًا    مصارعة - كيشو غاضبا: لم أحصل على مستحقات الأولمبياد الماضي.. من يرضى بذلك؟    اليوم.. بدء التقديم لرياض الأطفال والصف الأول الابتدائي على مستوى الجمهورية    32 لجنة بكفر الشيخ تستقبل 9 آلاف و948 طالبا وطالبة بالشهادة الثانوية الأزهرية    استمرار الموجة الحارة.. تعرف على درجة الحرارة المتوقعة اليوم السبت    اعرف ترتيب المواد.. جدول امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية    صحة قنا تحذر من تناول سمكة الأرنب السامة    أحمد عبد الوهاب وأحمد غزي يفوزان بجائزة أفضل ممثل مساعد وصاعد عن الحشاشين من إنرجي    دانا حلبي تكشف عن حقيقة زواجها من محمد رجب    الرئيس الأمريكي: إسرائيل تريد ضمان عدم قدرة حماس على تنفيذ أى هجوم آخر    "هالة" تطلب خلع زوجها المدرس: "الكراسة كشفت خيانته مع الجاره"    حدث بالفن| طلاق نيللي كريم وهشام عاشور وبكاء محمود الليثي وحقيقة انفصال وفاء الكيلاني    أبرزهم «إياد نصار وهدى الإتربي».. نجوم الفن يتوافدون على حفل كأس إنرجي للدراما    مراسل القاهرة الإخبارية من خان يونس: الشارع الفلسطينى يراهن على موقف الفصائل    عباس أبو الحسن يرد على رفضه سداد فواتير المستشفى لعلاج مصابة بحادث سيارته    "صحة الإسماعيلية" تختتم دورة تدريبية للتعريف بعلم اقتصاديات الدواء    ثواب عشر ذي الحجة.. صيام وزكاة وأعمال صالحة وأجر من الله    أسعار شرائح الكهرباء 2024.. وموعد وقف العمل بخطة تخفيف الأحمال في مصر    العثور على جثة سائق ببورسعيد    الأمين العام لحلف الناتو: بوتين يهدد فقط    سر تفقد وزير الرى ومحافظ السويس كوبرى السنوسي بعد إزالته    نقيب الإعلاميين: الإعلام المصري شكل فكر ووجدان إمتد تأثيره للبلاد العربية والإفريقية    كيف رفع سفاح التجمع تأثير "الآيس" في أجساد ضحاياه؟    "حجية السنة النبوية" ندوة تثقيفية بنادى النيابة الإدارية    ضبط متهمين اثنين بالتنقيب عن الآثار في سوهاج    «الصحة»: المبادرات الرئاسية قدمت خدماتها ل39 مليون سيدة وفتاة ضمن «100 مليون صحة»    وكيل الصحة بمطروح يتفقد ختام المعسكر الثقافى الرياضى لتلاميذ المدارس    وصايا مهمة من خطيب المسجد النبوي للحجاج والمعتمرين: لا تتبركوا بجدار أو باب ولا منبر ولا محراب    الكنيسة تحتفل بعيد دخول العائلة المقدسة أرض مصر    للحصول على معاش المتوفي.. المفتي: عدم توثيق الأرملة لزواجها الجديد أكل للأموال بالباطل    القاهرة الإخبارية: قوات الاحتلال تقتحم عددا من المدن في الضفة الغربية    «القاهرة الإخبارية»: أصابع الاتهام تشير إلى عرقلة نتنياهو صفقة تبادل المحتجزين    «ديك أو بط أو أرانب».. أحد علماء الأزهر: الأضحية من بهمية الأنعام ولا يمكن أن تكون طيور    الداخلية توجه قافلة مساعدات إنسانية وطبية للأكثر احتياجًا بسوهاج    ارتفاع الطلب على السفر الجوي بنسبة 11% في أبريل    «صحة الشرقية»: رفع درجة الاستعداد القصوى لاستقبال عيد الأضحى    وزير الصحة يستقبل السفير الكوبي لتعزيز سبل التعاون بين البلدين في المجال الصحي    مفتي الجمهورية ينعى والدة وزيرة الثقافة    الأونروا: منع تنفيذ برامج الوكالة الإغاثية يعنى الحكم بالإعدام على الفلسطينيين    الماء والبطاطا.. أبرز الأطعمة التي تساعد على صحة وتقوية النظر    «الهجرة» تعلن توفير صكوك الأضاحي للجاليات المصرية في الخارج    رئيس الوزراء الهنغاري: أوروبا دخلت مرحلة التحضير للحرب مع روسيا    «حق الله في المال» موضوع خطبة الجمعة اليوم    بمناسبة عيد الأضحى.. رئيس جامعة المنوفية يعلن صرف مكافأة 1500 جنيه للعاملين    السيسي من الصين: حريصون على توطين الصناعات والتكنولوجيا وتوفير فرص عمل جديدة    الحوثيون: مقتل 14 في ضربات أمريكية بريطانية على اليمن    أسعار الفراخ اليوم 31 مايو "تاريخية".. وارتفاع قياسي للبانيه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحف عالمية 18/04/2009
نشر في اليوم السابع يوم 18 - 04 - 2009


نيويورك تايمز
الكشف عن أساليب التحقيقات الوحشية لأحد أعضاء تنظيم القاعدة تظهر الانقسامات
◄ اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على تداعيات نشر وزارة العدل الأمريكية لأربع مذكرات تكشف النقاب عن المعاملة الوحشية التى تعرض لها المعتقلون داخل السجون الأمريكية السرية فى عهد الرئيس الأمريكى السابق، جورج بوش، وتخص الصحيفة بالذكر أبا زبيدة أحد معتقلى القاعدة، والذى تعرض لأقسى أنواع التعذيب والمهانة بواسطة عملاء وكالة الاستخبارات الأمريكية المركزية.
وتشير الصحيفة إلى أن استخدام أساليب استجواب قاسية مع السجين أبى زبيدة، ومنها وضعه بصناديق صغيرة وضربه على الحائط، كانت بأمر من المسئولين فى الوكالة وذلك بسبب أهميته فى التنظيم. وأدلى السجين بمعلومات قيمة تحت ضغط أقل وطأة، ولم تسفر المعاملة القاسية عن أى نجاح يذكر، بل قال أحد المسئولين السابقين فى الوكالة، إن تعذيب أبى زبيدة سبب ألماً معنوياً للذين قاموا بتعذيبه.
العراقيون السنة يتحولون إلى السياسة ويجددون قوتهم
◄ واصلت الصحيفة متابعتها لأوضاع العراقيين السنة المتعثرة فى العراق مؤخراً، وقالت إن العرب السنة، وهم القلة الذين يشكلون أغلبية سكان شمال غرب البلاد، لطالما ابتعدوا عن السياسة، خاصة فى السنين الأولى من الحرب. وأيد العديد منهم المتمردين فى الوقت الذى استطاع فيه الأكراد الاستيلاء على السلطة، مما أكسبهم تصاعداً عسكرياً وسياسياً لا يتناسب
وأعدادهم فى محافظة نينوى.
وعلى الرغم من ذلك، تشير الصحيفة إلى أن ضيق السنة من الأكراد دفعهم إلى السياسة مرة أخرى، وأصبحوا يسيطرون على ثانى أكثر المدن العراقية تعداداً للسكان، وبالتالى تمكنوا ليس فقط من الإشراف على عملية صنع القرار الإقليمية، ولكن أصبح فى استطاعتهم الإشراف على الخزائن والمحسوبية التى لا تنفصل عن تلك العملية.
وتضيف الصحيفة أن عودة الطبقة السياسية السنية، والتى يشك البعض فى الصلة بينها وبين حزب البعث التابع لصدام حسين، نشبت من خلال صندوق الاقتراع.
زاهى حواس، رجل الآثار المصرى
◄ اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على زاهى حواس، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار فى مصر، وقالت إن حواس منذ استلامه هذا المنصب لم يتوقف لحظة عن اكتشاف غموض أسرار الفراعنة، وأعلن عن العديد من الاكتشافات التاريخية الجديدة، كما كان القوة الخفية وراء خطط بناء 19 متحفاً جديداً، ووافق على إعادة تسعة معابد فى القاهرة، وساهم فى كتابة العديد من الكتب القيمة والوثائق والمجلات والمقالات التى تروج للآثار المصرية.
واشنطن بوست
أطباء النفس قادوا أساليب الاستجواب الوحشية
◄ اهتمت الصحيفة بدورها بإلقاء الضوء على قضية الساعة فى الولايات المتحدة الأمريكية، وهى تورط الإدارة السابقة فى تطبيق أساليب وحشية للحصول على المعلومات من المعتقلين فى السجون الأمريكية السرية، وتكشف الصحيفة النقاب عن مفارقة صارخة بطلها الأطباء النفسيين، الذين بدأوا ما أطلقت عليه وكالة الاستخبارات الأمريكية "مرحلة الضغط المتزايد".
تقول الصحيفة إن الطبيب النفسى المكلف بعلاج النزلاء، لعب دوراً محورياً فى تعذيب أبى زبيدة، أحد أهم عناصر القاعدة المحتجزين، ووفقاً للمذكرات التى نشرتها وزارة العدل الأمريكية، قام المعالج النفسى بتقديم فِكَر ونصائح بل وتبريرات قانونية، لاستخدام أساليب تعذيب قاسية، من شأنها تحطيم أبى زبيدة للإدلاء بالمعلومات، على الصعيدين النفسى والبدنى، ومنها حرمانه من النوم، وإغراقه فى الماء، واستخدام الحشرات لاستفزاز مشاعر الخوف.
"مولانا" عبد العزيز يدعو لتطبيق الشريعة الإسلامية فى باكستان بأكملها
◄ حفلت الصحف العالمية بأخبار مولانا عبد العزيز، رجل الدين الباكستانى الذى أفرج عنه بكفالة بعد مرور عامين قضاهما تحت الإقامة الجبرية، وتقول واشنطن بوست إن رجل الدين عاد أمس الجمعة إلى المسجد الأحمر فى العاصمة الباكستانية، وألقى خطبة دعا فيها الجموع الغفيرة التى اجتمعت لتحيته، إلى نشر الشريعة الإسلامية فى البلاد وتطبيقها.
الجارديان
النساء الأفغانيات يعثرن على أصواتهن أخيراً
◄ اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على أوضاع النساء الأفغانيات، وقالت إنه على الرغم من تعرض المتظاهرات، المعترضات على القانون الأفغانى المتعلق بالمرأة، يوم الأربعاء الماضى إلى الكثير من ألوان الإهانة والسب، إلا أن شينكاى كاروخيل، واحدة من 68 نائباً فى البرلمان الأفغانى، وصفت هذه الواقعة ب"المناسبة الرائعة".
تقول كاروخيل إنها المرة الأولى فى تاريخ أفغانستان التى تدرك فيها النساء حقوقهن، وكان أمراً رائعاً أن تطلب النساء حقوقاً متساوية مع الرجال.
وتشير الصحيفة إلى أنه على الرغم من أمر أبرز رجال الدين الشيعة فى أفغانستان محمد أصف محسنى، على شبكة التلفزيون الخاصة به، للرجال الشيعة، ألا يسمحوا لزوجاتهم وبناتهم الخروج إلى المظاهرة التاريخية فى كابول لإبداء اعتراضهن على القانون الذى تقول الأمم المتحدة بشأنه إنه يسمح للزوج باغتصاب زوجته.
المسئولون الأمريكيون التابعون لبوش يدافعون عن وكالة الاستخبارات الأمريكية
◄ كغيرها من الصحف العالمية، اهتمت الصحيفة فى صفحتها الرئيسية وفى تقرير كتبه أيون ماك أسكيل، بإلقاء الضوء على دفاع المسئولين فى إدارة الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش عن أساليب التعذيب التى طبقت فى معتقل جوانتانامو وغيره، كما يعرض للانتقادات التى تعرض لها الرئيس باراك أوباما لنشره الوثائق التى تتضمن هذا الدفاع.
وتطرقت الصحيفة إلى ما قاله كل من الجنرال الأمريكى مايكل هايدن رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سى آى إيه) السابق، ومايكل موكاسى الذى شغل منصب وزير العدل السابق، إذ اتهما أوباما بتسريب معلومات للإعلام "تؤثر سلباً على معنويات الاستخبارات الأمريكية وتشجع أعداء الولايات المتحدة".
أما منظمات حقوق الإنسان، فقد رحبت حسبما تضيف الصحيفة، بكشف أوباما عن أربع مذكرات ووثائق تتعلق بأساليب التعذيب خلال التحقيق، ومنها ما بات يعرف ب"الإيهام بالغرق".
وتستعرض الصحيفة آراء منظمات حقوق الإنسان، ومنها منظمة هيومن رايتس ووتش التى وجهت انتقادات شديدة لإدارة بوش ورحبت فى الوقت نفسه بنشر أوباما لهذه الوثائق.
البرلمان العراقى يتعهد بإخراج "شل" من اتفاقات الغاز العراقى
◄ وفى الشأن العراقى، تطرقت الصحيفة إلى تعهد البرلمان العراقى بإخراج شركة "شل" البريطانية من إطار أى اتفاق مقبل حول الغاز العراقى، وهو الأمر الذى يعتبره البعض تهديداً للاستثمارات الأجنبية فى العراق.
ويقول أحد المحللين فى مجال الطاقة للصحيفة فيما يتعلق بهذا الخصوص "إن ما جرى تطور مقلق، وبخاصة أن العقد مع "شل" والذى كان على وشك أن يتحقق، يعتبر مؤشراً لكل ما يتعلق بعقود النفط فى العراق".
وفى تقرير آخر عن العراق، تعرض الصحيفة انزعاج عدة دول تنتمى إلى الأمم المتحدة من تصرفات بريطانيا فى العراق.
وتشير الصحيفة إلى أن الكثيرين فى بريطانيا يتساءلون لماذا خاضت بريطانيا أساساً حرباً كهذه كانت بالغنى عنها.
الحرب والمرأة فى العراق
◄ وفى تقرير آخر عن العراق كتب المراسل مارتن تشولوف من البصرة، عن تغير طريقة الحياة فى المدينة، عارضاً من خلال شهادات نساء عراقيات شكل الحياة الاجتماعية ودور المرأة فى المجتمع والحياة المهنية.
واستناداً إلى شهادات النساء يصف التقرير دور المرأة البصراوية فى فترة حكم الرئيس العراقى السابق صدام حسين حيث كانت تمثل هذه المدينة مثالاً للدور الاجتماعى والمهنى الذى كانت تلعبه المرأة فى عدة مجالات.
وينتقل المراسل بعد ذلك ليصف من خلال انطباعات نساء البصرة اللواتى تكلم معهن أثر وجود القوات البريطانية فى المدينة لأعوام قبل انسحابها، كما ينقل عن عودة العامل الدينى بشدة إلى الحياة الاجتماعية، وبخاصة بعد انسحاب القوات البريطانية وسيطرة الميليشيات وعدم استتباب الأمن فى بعض الأوقات.
كما ينقل التقرير آراء بعض النساء حيال تداخل المشاكل المادية والأمنية والاجتماعية والدينية وانعكاسها على التعليم من جهة وعلى دور وحرية المرأة من جهة أخرى.
متحدون فى المقاومة
◄ وفى مقال تحت عنوان "متحدون فى المقاومة"، كتب حسن جمعة نقيب عمال النفط العراقيين مقال رأى قال فيه، "إنه وبعد 6 أعوام على دخول الدبابات البريطانية إلى البصرة، لا تزال هناك حقيقة واضحة، وهى أن المآسى التى يعيشها الناس فى المدينة اليوم، ناتجة عن الاحتلال، وعلى الرغم من كل الدعاية السياسية التى قامت بها، فإن قوى الاحتلال لم تفعل شيئاً جيداً للبلاد".
ويضيف جمعة أن التاريخ لن يرحم الحكومة البريطانية التى دعمت الحرب الأمريكية على العراق، داعياً أنصار الحرية فى العالم للوقوف إلى جانب الشعب العراقى، فيما يقول للقوات البريطانية المنسحبة من المدينة إنه "فرح لمغادرتها".
فايننشال تايمز
شعبية حماس تزداد فى جامعة بير زيت
◄ انفردت الصحيفة بنشر تقرير عن الانتخابات الطلابية فى جامعة بير زيت الفلسطينية والتى تمثل حسبما تقول الصحيفة "بارومتر" المزاج الشعبى الفلسطينى.
ومن بير زيت يكتب مراسل الصحيفة توبياس بوك، أن هذه الجامعة التى تقع فى الضفة الغربية، والتى تعتبر بمثابة "جامعة هارفارد" الفلسطينية، كون نخبة الفلسطينيين يتخرجون منها، شهدت يوم الجمعة المناظرة الطلابية الأخيرة قبل الانتخابات.
ويصف المراسل كيف دخل مناصرو حركة حماس بشكل منظم وبصفوف مؤلفة من رجال فقط، تليها أخرى مؤلفة من نساء فقط، يهتفون جميعهم "الله اكبر".
ويصف بوك كذلك كيف دخل مناصرو حركة فتح أيضاً بنظام وهم ينشدون الأغانى الوطنية ويهتفون للرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات.
ويقول بورك إن الاستطلاعات لهذه الانتخابات الطلابية أفادت بما كان متوقعاً، وهو ارتفاع شعبية حماس بشكل كبير، مفسراً ذلك باعتبار أن الحرب الإسرائيلية على غزة هى التى ساهمت بتصاعد التأييد لحماس لدى الشباب الفلسطينى.
ويستطلع المراسل فى تقريره آراء بعض المناصرين لكل من الطرفين، يدافع كل منهما عن التوجهات السياسية التى يتبناها وعلى ضرورة فوز الفريق الذين ينتمون إليه.
الإندبندنت
مرتكب هجمات مومباى الحى يتراجع عن اعترافاته
◄ أوردت الصحيفة على صفحة الشئون الآسيوية، أن محاكمة الناجى الوحيد من مرتكبى هجمات مومباى الانتحارية، والتى وقعت فى نهاية العام الماضى، بدأت حيثياتها أمس الجمعة، وقال المدعى العام، إن الاعتداءات كانت مؤامرة مركزها باكستان، وفى نفس الوقت قال محامى الدفاع إن، محمد أجمل قصاب، تعرض لتعذيب شديد أثناء حجزه.
وتشير الصحيفة إلى أن المدعى العام المكلف بهذه القضية قال، إن العملية المعقدة ترجح تورط عملاء المخابرات الباكستانية فى تنفيذها.
وتضيف الصحيفة أن التحقيقات ما زالت جارية لتحديد مدى ضلوع باكستان فى شن هذه الهجمات الدامية، والتى سقط ضحيتها أكثر من 166 شخصاً وإصابة 304، وعلى الرغم من ذلك، أكد المدعى العام أن أصابع الاتهام تشير إلى تورط الجماعة الإسلامية "عسكر طيبة" فى تنفيذ الهجمات.
ومن ناحية أخرى، تقول الصحيفة إن قصاب، اتهم بتنفيذ 12 جريمة، بينها قتل مدنيين وشن حرب ضد الهند، وقد يواجه عقوبة الإعدام، إلا أن محامى قصاب قال، إن اعترافه لا يجب أن يأخذ فى الاعتبار، وذلك لأنه تعرض لتعذيب شديد دفعه إلى الاعتراف.
فيسك: الحروب تبدأ وتنتهى ولكن العدو ما زال كما هو
◄ نشرت الصحيفة مقالاً كتبه الكاتب المخضرم روبرت فيسك يتحدث عن الوجود الأمريكى فى كل من أفغانستان وباكستان، خلال عهد الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش والرئيس الأمريكى الحالى، باراك أوباما. يقول فيسك، إن الخطاب الذى يستخدمه أوباما للتحدث بشأن البقاع الإرهابية فى هاتين الدولتين يتشابه إلى حد كبير مع الخطاب الذى استخدمه الرئيس السابق جورج بوش، هذا الرئيس الرائد فى التحدث فى هذا المجال.
انتقادات لأوباما حول مذكرات ال(CIA) من كل جانب
◄ اهتمت الصحيفة بالتعليق على نشر وزارة العدل الأمريكية لأربع مذكرات سرية أثارت جدلاً واسعاً داخل الولايات المتحدة الأمريكية وخارجها، وتقول الصحيفة إن البيت الأبيض واجه أمس الجمعة موجة غضب عارمة بسبب نشر تلك المذكرات التى تدين إدارة الرئيس السابق جورج بوش.
التايمز
إسرائيل تستعد لقصف منشآت إيران النووية
◄ أشارت الصحيفة إلى استعداد الجيش الإسرائيلى لإطلاق هجمات جوية واسعة النطاق على منشآت إيران النووية خلال أيام معدودة من منح الحكومة الجديدة الضوء الأخضر لبدء الهجمات.
وتقول الصحيفة إن إسرائيل اتخذت خطوات جادة لتعد قواتها لشن غارة جوية بالغة الخطورة، بينها الحصول على ثلاث طائرات "آير بورن"، كما قامت بمهام فى المنطقة من شأنها تحفيز الهجوم. ومن ناحية أخرى، ستوفر إسرائيل لمواطنيها تدريبات للدفاع المدنى، وذلك لإعداد المواطنين فى حال ردت إيران انتقاماً على الهجمات الإسرائيلية.
وقال مسئول أمنى بارز للتايمز "إن إسرائيل تريد أن تعرف أنه فى حال أعطيت قواتها الضوء الأخضر، ستستطيع ضرب إيران فى غضون أيام، بل ساعات. فهم يجهزون أنفسهم على قدم وساق، والغرض من هذا إرسال رسالة إلى إيران، فحواها أن التهديد ليس كلاماً فقط".
وتضيف الصحيفة أن المسئولين يعتقدون أن إسرائيل ستضرب أكثر من عشرة أهداف، بينها القافلات المتحركة والمواقع التى يقف على أرضها مصنع "نطنز"، وأصفهان، وأراك.
وعلى الرغم من ذلك، ترى التايمز أن إسرائيل لن تنفذ هذا الهجوم دون الحصول أولاً على موافقة ضمنية من الولايات المتحدة الأمريكية، بقيادة باراك أوباما، الذى استخدم لهجة تصالحية فى التعامل مع إيران منذ توليه مقاليد الحكم فى يناير الماضى.
مخاوف من تأثر المخابرات البريطانية بإدانة وكالة الاستخبارات الأمريكية
◄تطرقت الصحيفة إلى تداعيات صدور مذكرات تكشف النقاب عن الأساليب الوحشية التى انتهجتها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية عند التحقيق مع المعتقلين داخل السجون السرية، وتقول الصحيفة إن هذه المذكرات من شأنها المساس بالمخابرات البريطانية، والتى ذاع صيتها فى الآونة الأخيرة بالتواطؤ والتورط مع الحكومة الأمريكية فى تعذيب المعتقلين المشتبه فى كونهم إرهابيين لاستخراج المعلومات منهم.
وتشير الصحيفة إلى أن مخاوف المخابرات البريطانية تصاعدت كثيراً إزاء إدانة ومحاكمة العملاء البريطانيين لدورهم غير المباشر فى سوء معاملة المعتقلين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.