قال الدكتور طارق قريطم أمين حزب الوسط بالإسكندرية وعضو الهيئة العليا بالحزب وعضو مجلس الشورى، إن الحزب يقوم حالياً بدراسة موقفه فى الانتخابات البرلمانية القادمة، مشيراً إلى أن الحزب على استعداد للتحالف مع أى قوى سياسية سواء كانت التيارات الإسلامية أو جبهة الإنقاذ الوطنى بشرط أن يكون التحالف على أساس المصلحة الوطنية. وأشار قريطم فى حوار مع عدد من صحفيى الإسكندرية إلى صحة ما تردد حول قيام مسئولين بالسفارة الأمريكية بالاتصال بهم والتفاوض معهم للانسحاب من الجمعية التأسيسية للدستور، مشيراً إلى أن هذا الاتصال، كما حدث معهم لابد وأن يكون حدث مع اتجاهات أخرى أجبرتهم على الانسحاب من التأسيسية رافضاً ما وصفه البعض بأن الحزب يتبع جماعة الإخوان المسلمين فى كل قراراتهم قائلاً إن هذا ظلم نظراً لأن الحزب أعلن فى بيانات له رفضه ترشح خيرت الشاطر ومرسى وبعده رفض الإعلان الدستورى. وعلق قريطم على تشكيل الوزارات الجديدة واصفاً ذلك بأنه انتقال من فشل إلى فشل وذلك لأن الحكومة تغيب عنها الرؤية المستقبلية والنظرة الاقتصادية مشيراً إلى أن الحزب تقدم بأسماء قوية لرئاسة الحكومة ولم يستجب مرسى لذلك. ونفى قريطم مشاركته فى التظاهرات التى تمت الدعوة لها باسم جمعة الدفاع عن المساجد والعلماء أمام مسجد القائد إبراهيم والتى حدثت فيها اشتباكات أسفرت عن إصابة العشرات مشيراً إلى أنه تم الزج باسم الحزب على لافتة حزب الحرية والعدالة. وأكد قريطم أن الحزب ديمقراطى وسيتم إعلان المرشحين للانتخابات البرلمانية وفقاً لمعايير الأقدمية والرؤية السياسية والقدرة المالية نافياَ شمول هذه المعايير على الجنس أو الدين.