سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير الشباب ينفى ترشحه للانتخابات البرلمانية القادمة.. ويؤكد: تطوير 16مركز شباب بتكلفة 7ملايين جنيه بالمناطق العشوائية.. وبرنامج لتدريب 10 آلاف شاب لخوض انتخابات المحليات.. ورفع مستوى التمثيل السياسى
وقع الدكتور أسامة ياسين، وزير الدولة لشئون الشباب، بروتوكول تعاون مع المؤسسة الألمانية للتعاون الدولى "giz"، اليوم، من أجل دعم بناء قدرات الشباب، وإعداد كوادر شبابية للتواصل مع الجهات التنفيذية للدولة، وإنشاء حوار بين الشباب والمجتمع المدنى وكل أطراف التواصل. وأكد "ياسين" أن التعاون مع المؤسسة الألمانية يستهدف شريحة شبابية تتراوح بين 18 إلى 35 عاما، بهدف تعزيز قدرات الشباب والمشاركة الشبابية التى تظهر عبر دورهم فى صناعة القرار، لافتا إلى أن هذه الاتفاقية سيتم تنفيذها فى أربع مناطق عشوائية فى محافظتى القاهرة والجيزة، تشمل مناطق عزبة النصر بالبساتين، وعددًا من الأحياء فى عين شمس وجزيرة الدهب وحجر عباس بالوراق، عن طريق تجديد 16 مركز شباب، وبتكلفة 7 ملايين جنيه تنتهى عام 2016، بالتعاون مع أكثر من وزارة، منها التنمية المحلية والبيئة، وقد تمتد إلى وزارات أخرى. ونفى ياسين، فى تصريحات صحفية على هامش توقيع الاتفاقية، ترشحه للانتخابات البرلمانية القادمة، موضحا أن أى دخول وزير لمجلس النواب يخل بمبدأ تكافؤ الفرص بينه وبين المواطنين العاديين ممن لديهم فرص للترشح، مضيفا: "مهمة البرلمانى تحتاج إلى وقت غير عادى، والوضع المصرى الراهن لا يحتمل أن يجمع الوزير بين الوزارة ونيابة البرلمان، على الرغم من أنه معمول به فى الدول المتقدمة". وأشار وزير الدولة لشئون الشباب، إلى قيام الوزارة بتدريب 10 آلاف شاب على ثلاث مراحل خلال شهرين لخوض انتخابات المحليات، لافتا إلى أنها تعتبر أول خطوة للمحليات لرفع مستوى التمثيل السياسى للشباب فى كل المحافظات، مضيفا أنه سيتم وضع مجموعة من المعايير وبرنامج للتدريب ستقوم بوضعها "لجنة وطنية"، وليست الوزارة وما ستقوم به الوزارة هو المشاركة بمنشآتها، قائلا إنه بعد 10 سنوات سيتم تطبيق اللامركزية، فلا بد أن يكون الشباب لديه وعى لأهمية المحليات لأنها ستكون النظام السائد. وفى نفس السياق، قال مارتن فينك، مدير برنامج أماكن جديدة للمشاركة المدنية والسياسية، إن مصر شهدت تطورا كبيرا منذ قيام ثورة 25 يناير، وشرائح كبيرة من المجتمع اشتركت فى التغيير وتؤدى دورا فعالا فى نهضة مصر، وحوارًا ما بين صانعى القرار والمجتمع المدنى الذين يلعبون دورا فى نشر الديمقراطية. وأشار "فينك" إلى أنهم بدأوا بمراكز الشباب، معتبرًا هذا البروتوكول تمهيدا للحوار بين الأطراف الفاعلة للدولة والشباب، قائلا: "إن الشباب يمثلون 60% من المجتمع وسيلعبون دورا هاما فى إحداث النهضة فى مصر"، مؤكدًا أن مراكز الشباب ستشجع الشباب على لعب دور هام فى تحول مصر، كما سيشجع الحوار الشباب على توعيتهم بحقوقهم فى المجتمع المصرى، قائلا: إنهم سيطورون 16 مركز شباب، ويحولونها إلى منصات فاعلة للحوار. ومن جانبه، قال جونتيه فيبينول، مدير برنامج التنمية بالمشاركة فى المناطق الحضرية، إن البروتوكول خطوة جيدة فى التعاون بين مصر وألمانيا، لافتا إلى أن برنامج التعاون الدولى لديه 3000 مشروع تعمل فى 130 دولة، وتعد مصر ضمن الخمس دول الأولى. وأشار "فييينول" إلى أن إحدى دعائم هذا البرنامج المشاركة، والمجموعات المستهدفة هى الشباب، حتى تكون جزءًا من صنع القرار، قائلا: إن وزارة الشباب أحد الأطراف المعنية لتحسين مستوى المعيشة فى المناطق العشوائية بمصر. وتابع: إنشاء برامج حوار فعالة بين الحكومة ومنظمات المجتمع المدنى يساهم فى تحقيق الاستقرار الاقتصادى والاجتماعى والتنمية لمصر، ويستهدف الحوار بين المجتمعات المدنية المهمشة، وبخاصة المنظمات الشبابية، وبين صناع القرار على المستوى المحلى، من خلال استخدام مراكز الشباب المشاركة، وتنفيذ ورشتى عمل لتدريب المدربين لتمكينهم من إدارة البرامج التدريبية التى يتم تنفيذها، وذلك بمشاركة 20 مدرباً من منظمات المجتمع المدنى. واستطرد: البرنامج يستهدف الشباب المصرى، والمجموعات المهمشة فى مناطق الريف والحضر غير الرسمية، والوسطاء من المجتمعات المدنية المرتبطين، إما بمنظمات غير حكومية أو بمبادرات، وخاصة الفئات والمهمشة، ويستهدف من القطاع الحكومى صناع القرار المحليين، من خلال تنمية مهاراتهم فى آلية صنع القرار التشاركى، وتمكينهم من المشاركة فى حوار ديمقراطى فعال مع مجتمعاتهم.