أكد وزير الدولة لشئون الشباب الدكتور أسامة ياسين، انه سيتم تدريب 10 ألاف شاب على 3 مراحل خلال شهرين، مشيرا إى أن ذك يتعتبر اول خطوة للمحليات لتمثيل المستوى السياسى للشباب فى كل المحافظات وهناك معايير تقوم عليها إختيار الشباب والشباب لديه هيبة وليس لديه خبرة، وبعد 10 سنوات سيتم تطبيق اللامركزية فلابد ان يكون الشباب لدية وعى والوزارة ستشارك بالمنشأت الشبابية ولن تضع البرنامج التدريبى ولكن اللجنة الوطنية هى التى ستضع البرنامج وأضاف ياسين، فى تصريحات صحفية على هامش توقيع الإتفاقية بين وزارتى الشباب والمؤسسة الألمانية للتعاون الدولى” giz” اليوم ” الثلاثاء”، أنه لن يترشح للإنتخابات البرلمانية القادمة، موضحا أن أى وزير لديه فرصة وموظفين وموارد مما سيخل بمبدأ تكافؤ الفرص بينه وبين المواطنين العاديين ممن لديهم فرص للترشح، قائلا” مهمة البرلمانى تحتاج إلى وقت غير عادى ووأن الوضع الراهن المصرى لا يحتمل أن يجمع الوزير بين الوزراة ونائب للبرلمان، على الرغم من أنه معمول به فى الدول المتقدمة. وفيما يتعلق بالإتفاقية، أكد “ياسين” ان التعاون بين وزارة الشباب والمؤسسة الألمانية للتعاون الدولى giz”"، البروتوكول الاول يبلغ تكلفته 170 مليون جنيه، يستهدف شريحة شبابية تتراوح بين 18 الى 35 عاما بهدف تعزيز قدرات الشباب والمشاركة الشبابية التى تظهر عبر دور الشباب فى صناعة القرار لافتا الى أن هذه الاتفاقية سيتم تنفيذها فى أربع مناطق عشوائية فى محافظتى القاهرة والجيزة تشمل مناطق “عزبة النصر بالبساتين و عدد من الاحياء فى عين شمس وجزيرة الدهب وحجر عباس بالوراق”, بالتعاون مع أكثر من وزارة تضمن وزارة التنمية المحلية والبيئة وقد تمتد الى وزارات الى أخرى,والبروتوكول الثانى تصل تكلفتة الى 7 مليون جنية عن طريق تجديد وتطوير 16 مركز شباب لتنتهى عام 2016,وهذا البروتوكول يخص وزارة الشباب دون الوزارات الأخرى . قال مارتن فينك مدير برنامج أماكن جديدة للمشاركة المدنية والسياسية، ان مصر شهدت تطورا كبيرا منذ قيام ثورة 25 يناير، وشرائح كبيرة من المجتمع اشتركت فى التغيير وتؤدى دورا فعالا فى نهضة مصر ، وحوار ما بين صانعى القرارا والمجتمع المدنى الذين يلبعون دورا فى نشر الديموقراطية. أضاف الى انهم بدؤا بمراكز الشباب ويعتبر هذا البروتوكول تمهيدا للحوار بين الأطراف الفاعلة للدولة والشباب، قائلا ” ان الشباب يمثلون 60% من المجتمع وأنهم سيلعبون دورا هاما فى أحداث النهضة فى مصر “. أشار ان مراكز الشباب ستشجع الشباب على المشاركة ولعب دور هام فى تحول مصر , فالذالك ان الحوار سيشجع الشباب على توعيتهم بحقوقهم فى المجتمع المصرى قائلا أنهم سيقومون بتطوير 16 مركز شباب وتحويلها الى منصات فاعلة للحوار . ومن ناحيته قال جونتيه فيبينول مدير برنامج التنمية بالمشاركة فى المناطق الحضرية، أن هذا البروتوكول خطوة جيدة فى التعاون بين مصر و ألمانيا لافتا الى ان البرنامج التعاون الدولى لديها 3000 الاف مشروع، تعمل فى 130 دولة وتعد مصر ضمن الخمس دول الاولى من مقدمة هذا التعاون. وأشار فييينول، ان أحد دعائم هذا البرنامج المشاركة ، والمجموعات المتسهدفة هى الشباب حتى تكون جزء من صنع القرار، قائلا ان وزارة الشباب احد الاطراف المكعنية لتحسين مستورى المعيشة فى المناطق العشوائية فى مصر. أوضح ان إنشاء برامج حوار فعالة بين الحكومة ومنظمات المجتمع المدني للمساهمة فى تحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي والتنمية لمصر,ويستهدف البرنامج الحوار بين المجتمعات المدنية المهمشة، وبخاصة المنظمات الشبابية وبين صناع القرار على المستوى المحلي من خلال استخدام مراكز الشباب المشاركة، تنفيذ ورشتي عمل لتدريب المدربين لتمكينهم من إدارة البرامج التدريبية التى يتم تنفيذها، وذلك بمشاركة 20 مدرباً من منظمات المجتمع المدني، تنفيذ 16 ورشة عمل بمشاركة 250 مشتركاً كحد أدنى “شباب وفتيات”لتنمية مهاراتهم في المشاركة السياسية، وتمكينهم من التعبير عن وجهات نظرهم ومطالبهم بشكل آمن, عقد منتديات حوارية بمشاركة ممثلين عن المجتمع المدني و صناع القرار المحليين. أضاف ان هذا التعاون يستهدف البرنامج الشباب المصري، فإن البرنامج يستهدف صناع القرار المحليين من خلال تنمية مهاراتهم في آلية صنع القرار التشاركي و تمكينهم من المشاركة في حوار ديمقراطي فعال مع مجتمعاتهم.