علقت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية على التعديلات الوزارية، التى تم الإعلان عنها أمس السبت، وقالت إن تلك التعديلات تبدو بمثابة إعادة توزيع صغير نسبيا لحقائب حكومية على بعض الوجوه المألوفة فى الحياة العامة، فى العامين الماضيين منذ اندلاع الثورة. وأضافت الصحيفة أن هذه التعديلات الهدف منها جزئيا تهدئة الغضب الشعبى من المشكلات الاقتصادية المتزايدة، مشيرة إلى أن الرئيس محمد مرسى أصدر قرارا بتأسيس مجلس استشارى خاص، للمساعدة فى تحسين اقتصاد البلاد، حسبما قال أحد مسئولى الرئاسة على موقع "تويتر". ولفتت الصحيفة إلى أن الرئيس مرسى غير وزير المالية ممتاز السعيد، المدافع القوى عن قرض صندوق النقد الدولى المقترح الذى تقدر قيمته ب 4.8 مليار دولار، بأستاذ فى المالية مهتم بالتمويل الإسلامى، هو مرسى السيد حجازى، بحسب وصف إحدى الصحف، لكن الرئيس محمد مرسى ترك هشام قنديل فى منصبه كرئيس للحكومة برغم الانتقادات التى تعرض لها لتحمسه الشديد إزاء خفض الدعم، والإصلاحات الاقتصادية الأخرى التى تعتبر مضرة بالقاعدة السياسية للإسلاميين قبل الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها الشهر المقبل.