أمرت نيابة الأميرية بمحافظة القاهرة برئاسة محمود صلاح بحبس متهم جديد ظهر خلال تحقيقات النيابة بأنه ساعد المتهمة بقتل طالبة الأميرية ويدعى (محمد. ف) 17 سنة، 4 أيام على ذمة تحقيقات النيابة بعد أن اعترفت المتهمة بأنها اتصلت بزميلها المتهم وعلى الفور حضر زميلها، مشيرة إلى أنه هو من قام بطعن المجنى عليها ثمانية طعنات بعد طعنتها الأولى التى صوبتها وسكنت رقبتها، وعلى الفور تم إلقاء القبض على المتهم وبحضوره أنكر ما نسبته إليه المتهمة، واعترف بأنه ذهب إلى مكان الحادث ورأى المجنى عليها مطعونة ولم يمسها وانحصرت مهمته فى إلقاء الأداة المستخدمة "السكينة" فى الجريمة "من فوق سطح المنزل. وكانت تحقيقات النيابة التى باشرها حازم حسن، مدير النيابة، قد كشفت أن المتهمة "نهى. ع، 14 سنة" طالبة بالصف الثالث الإعدادى، قامت بطعن زميلتها "رضوى. أ، 14 سنة" عدة طعنات بالرقبة، عندما استهزأت بها أثناء مذاكرتها ونشبت بينهما مشادة كلامية وتطورت إلى مشاجرة وقامت المجنى عليها بخدش وجه المتهمة وأحدثت إصابات انتابت صديقتها حالة عصبية فقامت بإحضار سكينة والتعدى عليها وأصابتها بعدة طعنات بالرقبة أدت إلى وفاتها فى الحال. وكانت النيابة قد استمعت إلى أقوال المتهمة بقتل زميلتها طعنا بالسكين، حيث اعترفت المتهمة بأنها كانت عند خالتها للمذاكرة مع صديقتها "القتيلة"، وتخلل ذلك وصلة مزاح قامت المجنى عليها بخربشتها فى وجهها، فأحضرت سكينا من المطبخ وحاولت تهويشها، ولكنها فوجئت بالسكين قد سكن فى رقبة المجنى عليها، ما دفعها للاتصال بخالتها ووالدها وشقيقها لإنقاذها. وأكدت أنها لم تكن تقصد قتلها، بينما أكد والد المتهمة بأنه فور اتصال ابنته به قام بالاتصال بشقيقها طالبا منه استئجار سيارة ملاكى نظرا لقدرته على القيادة، ثم توجها إلى شقة خالتها وقاما بلف الجثة بمساعدة الخالة داخل سجادة، وتوجها بها إلى الكيلو 74 بطريق مصر - الإسكندرية الصحراوى، حيث قاما بإلقائها هناك، فيما كشفت تحقيقات النيابة والمعاينة الأولية للجثة بأن المجنى عليها مصابة ب9 طعنات قاتلة فى الرقبة، وبناء عليه فقد أمرت النيابة بحبس الأب والخالة وشقيق المتهمة أربعة أيام على ذمة التحقيقات، بينما تم إيداع الفتاة إحدى دور الرعاية. وترجع الواقعة عندما تبلغ للمقدم حسن السيسى، رئيس مباحث قسم الأميرية، والنقيب كريم مجدى، والنقيب أحمد الجوهرى معاون الضبط من هناء. ع (52 سنة) كاتبة بهيئة الطاقة الذرية بغياب ابنتها رضوى. أ (14 سنة) طالبة بالصف الأول الثانوى، عقب توجهها لتلقى درس بمسكن زميلتها نهى. ع (14سنة) طالبة، وعند الانتهاء من الدرس نشبت بينهما مشادة كلامية تطورت لمشاجرة بسبب استهزائها من المتهمة، فقامت بإصابة وجه صديقتها فأحضرت المتهمة سكينا وطعنتها عدة طعنات أودت بحياتها. وكان رجال الأمن بالقاهرة نجحوا فى كشف غموض بلاغ تقدمت به أم بتغيب ابنتها، وبتشكيل فريق البحث بقيادة مفتش المباحث محمد الألفى تبين أن الطالبة حاولت التخلص من الجثة بالاستعانة بشقيقها "أحمد. ع 18سنة" وخالتها "نادية. س، 49 سنة"، ووالدها "عبد الراضى، 55 سنة"، واتفقوا فيما بينهم على التخلص من الجثة، فقاموا باستئجار سيارة، ووضعوا الجثة فيها بعد لفها فى سجادة، وقاموا بإلقائها بطريق القاهرة إسكندرية الصحراوى.