أمر محمود صلاح رئيس نيابة الأميرية حبس الطالبة "نهي. ع" 14 سنة ووالدها 55 سنة موظف وشقيقها "أحمد" 18 سنة ممرض بمستشفي الحميات بالعباسية وخالتها "نادية. س" 49 سنة موظفة بمركز الحدائق الطبي 4 أيام علي ذمة التحقيق لاتهامهم بقتل الطالبة "رضوي أسامة" 14 سنة عمداً مع سبق الإصرار وإخفاء جثتها بمنطقة صحراوية بطريق مصر الإسكندرية الصحراوي. اعترف المتهمون أمام النيابة بارتكابهم للجريمة وأرشدوا عن الأداة المستخدمة في الجريمة والمكان الذي أخفوا فيه الجثة بعد اتفاقهم علي استئجار سيارة لنقل الجثة وإخفائها.. واعترفت الطالبة المتهمة بقتلها صديقتها بعد أن حدثت مشادة بينهما وقامت المجني عليها بإصابتها في وجهها فقامت المتهمة بطعنها في رقبتها. كان اللواء أسامة الصغير قد تلقي إخطاراً من اللواء جمال عبدالعال بورود بلاغ من هناء عبدالسلام "52 سنة كاتبة بهيئة الطاقة الذرية" باختفاء ابنتها "رضوي أسامة" 14 سنة طالبة واتهمت فيه "أحمد. ع" شقيق زميلتها "نهي" بأنه وراء اختفاء ابنتها. قررت الأم أمام الرائد حسن السيسي رئيس مباحث الأميرية أن ابنتها توجهت لمنزل زميلتها "نهي" للذهاب معاً إلي المدرسة لحضور مجموعة تقوية إلا انها لم تعد إلي منزلها وتوجهت الأم لمنزل صديقة ابنتها إلا أن أهلها نفوا حضور ابنتها إلي منزلهم. تم تشكيل فريق بحث بإشراف اللواء جمال عبدالعال مدير الإدارة العامة للمباحث وأكدت تحريات الرائد محمود الأعصر رئيس مباحث الزيتون بإشراف العقيد محمد الألفي مفتش المباحث أن جيران المتهمين أكدوا حضور المجني عليها لمنزلهم وأكدوا أيضاً أن المتهمين قبل المغرب استقلوا إحدي السيارات وكان بحوزتهم شيء مجهول ملفوف في سجادة. أكدت التحريات أيضاً أن المتهمة تقيم في المنزل مع أمها وهي مريضة وغير مدركة لما يحدث حولها وحدثت مشادة كلامية بين الطالبتين تطورت إلي مشاجرة بسبب استهزاء المجني عليها بالمتهمة فقامت المجني عليها بإصابة المتهمة في وجهها فاستلت الأخيرة سكيناً كانت تستخدمه في تقطيع البرتقال وطعنت المجني عليها في رقبتها وأصيبت بحالة من الهياج بعد أن رأت الدماء فطعنتها 8 طعنات أخري اتصلت بوالدها الذي حضر واتصل بشقيقها وخالتها التي قامت بتنظيف كل آثار الجريمة بعد لف الجثة بسجادة والتخلص منها بالكيلو 74 بطريق مصر إسكندرية الصحراوي. ألقي الرائد حسن السيسي رئيس مباحث الأميرية بإشراف اللواء عصام سعد مدير إدارة المباحث الجنائية القبض علي المتهمين الأربعة وأحيلوا إلي النيابة التي أصدرت قرارها المتقدم.