يستكمل الرحالة المصرى عمر منصور الفردى رحلته الحالية عبر المدن السودانية، متوجها على دراجته النارية نحو إثيوبيا برا برفقة عدد من الرحالة العرب. وأعرب منصور عن تقديره وسعادته البالغة، وشكره لجموع الشعب السودانى المضياف، على الحفاوة والترحاب الذى غمره ورفقاءه منذ وصوله الأراضى السودانية، خاصة لقائه فى الخرطوم مع وزير الشباب والرياضة الفاتح تاج السر الذى أكد دعمه للرحلة البرية، واستعداد الوزارة لتقديم كافة التسهيلات المطلوبة فى سبيل إنجاح هذه الفكرة الشعبية الرائعة. وكان منصور وصل إلى الخرطوم قبل أسبوع برفقة الإماراتى عبد الله مبارك المنصورى ثم انضم إليهما بالعاصمة السودانية عدد من الرحالة العرب (3 كويتيين وسودانيان). وقال "منصور" إن سعادته سوف تتواصل وهو يتوجه الآن نحو جمهورية إثيوبيا الشقيقة، فى إطار رحلته البرية التى يقوم بها على دراجته النارية، مؤكدا أنه يحمل رسالة حب وسلام من مواطن مصرى يحب ويعشق قارته الأفريقية، وخاصة شعوب دول حوض النيل الذين يجمع بينهم الكثير من الود والتقدير والاحترام، فضلا عن المصالح السياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها مما لا يمكن عده أو حصره. كان منصور بدأ رحلته البرية فى الأول من ديسمبر الجارى من مدينة الإسكندرية، مرورا بالقاهرة فأسوان، ووصل الأراضى السودانية فى مدينة وادى حلفا، مساء الثلاثاء 18 ديسمبر، مرورا بوادى حلفا، فدنقلا، حتى وصل الخرطوم صباح الجمعة 21 ديسمبر، حيث استضاف المستشار عبد الرحمن ناصف رئيس المكتب الإعلامى بالسفارة المصرية بالخرطوم لقاء إعلاميا معه. وأمضى الرحالة المصرى فى الخرطوم أسبوعا كاملا التقى فيه العديد من وسائل الإعلام السودانية والعربية والدولية التى اهتمت اهتماما كبيرا بتوثيق الرحلة، كما التقى بوزير الشباب والرياضة، وقام والفريق المصاحب له بزيارة ذات طابع إنسانى لأحد ملاجئ الأطفال بالخرطوم. وغادر الرحالة المصرى صباح الخميس الماضى مدينة الخرطوم، لاستكمال السير بعد ذلك إلى مدنى ثم منطقة القلابات والقضارف فالحدود الإثيوبية مع السودان، لتستمر الرحلة إلى باقى دول حوض النيل عبورا بكل من: إثيوبيا ، كينيا، أوغندا، رواندا، بوروندى، الكونغو، تنزانيا، ثم العودة، والمرور مرة أخرى على العاصمة المثلثة "الخرطوم". هذه هى الرحلة الثالثة التى يقوم بها الرحالة المصرى عمر منصور على دراجته النارية "الموتوسيكل" إلى جمهورية إثيوبيا، فقد كانت الرحلة الأولى فى عام 2009/ 2010، بمفرده، خلال عبوره من جمهورية جنوب أفريقيا إلى جمهورية مصر العربية، تحت شعار "أفريقيا الموحدة". وكانت الرحلة الثانية فى عام 2011، ضمن فريق يقوده عمر منصور من الرحالة الأوروبيين، لتوصيل مساعدات طبية إلى دولة سوازيلاند جنوب القارة، وهذه هى الرحلة الثالثة، والتى يرافقه فيها عدد من الرحالة العرب.