بيان من جامعة الفيوم يدين طلاب الجامعة ويقلب الحقائق

أصدرت جامعة الفيوم اليوم، الثلاثاء، بيانا حول الأحداث التى شهدتها الجامعة الأربعاء الماضى، والتى تضمنت وقوع اشتباكات بين أمن الجامعة ومجموعة من الطلاب، أصيب فيها 3 من أفراد الأمن و11 طالبا.
أكد البيان قيام مجموعة من الطلاب المنتمين لإحدى الجماعات المحظورة بانتهاك أسوار الحرم الجامعى وإدخال مكبرات صوت وكراتين مغلقة غير معروف ما بداخلها، ومطبوعات دعائية للجماعة التى ينتمون لها، وعندما اعترضهم أفراد الأمن اعتدوا الطلاب على أربعة منهم وأحدثوا بهم إصابات، علاوة على قيام الطلاب باقتلاع أشجار وإتلاف نباتات من داخل الحرم الجامعى، وتكسير بعض الأرصفة، وأن ثلاثة من الطلاب أصيبوا بإصابات طفيفة.
ذكر البيان أن إدارة الجامعة قامت باستدعاء إسعاف مستشفى الجامعة للطلاب المصابين، إلا أن الطلاب رفضوا العلاج بمستشفى الجامعة وأصروا على الذهاب لمستشفى الفيوم العام، وتم نقلهم بسيارات الإسعاف لمستشفى الفيوم العام، وتم إخطار النيابة العامة والتى وجهت لهم تهم الانضمام لجماعة محظورة وحيازة مكبرات صوت ودعاية لهذه الجماعة والشروع فى إقامة مهرجان داخل الحرم الجامعى دون الحصول على تصريح، وقررت النيابة حبسهم 15 يوما، اعتبارا من 11 إبريل الجارى.
أكد البيان أن الجامعة تستنكر هذه التصرفات من فئة لا هدف لها إلا إثارة القلاقل بين جموع الطلاب وتعطيل العملية الدراسية، وأعربوا المسئولون بالجامعة خلال البيان عن أسفهم لتدخل أحد أعضاء مجلس الشعب دون علم من إدارة الجامعة صباح اليوم، الذى شهد هذه الأحداث، مما أحدث هرجا بين الطلاب وجعلهم ينظمون مسيرات صاخبة داخل الحرم الجامعى على حد تعبير البيان، وأن هذه المسيرات كان لها أثر سلبى على سير العملية التعليمية، وقد لاقى البيان رفضا كبيرا من جانب الطلاب الذين وصفوا البيان بالمخالف للحقيقة والواقع.