عقد تجمع "مهندسون ضد الحراسة" اجتماعهم أمس الأحد، داخل مقر نقابة المهندسين 30 شارع رمسيس فى غرفة الاجتماعات الملحقة بمكتب الحارس القضائى، حيث حضر اجتماع السكرتارية برئاسة المهندس معتز الحفناوى وفد من "مهندسون ضد الحراسة" بالإسكندرية. تم عرض النتائج التى خرج بها المهندسون بعد لقائهم مع وزير الرى ونقلوا موقف الوزير ووجهة نظره لسكرتارية "مهندسون ضد الحراسة"، حيث عرض كل من أعضاء الوفد الذى التقى بالوزير تقرير عن النقاط التى تحدث بها أمام الوزير ورده. فقد أكد المهندس عمرو عرجون فى البداية عن سلبيات الخدمات المقدمة للمهندسين من رعاية صحية وخدمات اجتماعية، كما شرح المهندس مجدى مسعد رئيس مهندسين ضد الحراسة بالإسكندرية النتائج التى ترتبت على فرض الحراسة على نقابة المهندسين من خدمات مقدمة للشعب المصرى، واعتبر أن أى خلل يحدث فى المجتمع يرجع إلى الأخطاء الهندسية من ارتفاع أسعار الطاقة وغرق العبارات واحتراق القطارات، كل هذا يعود إلى عدم وجود نقابة منتخبة. ومن جانبه قال المهندس طارق النبراوى، إنه عرض وجهة نظر السكرتارية نحو شرعية جمعية 13 فبراير 2006، والتى دعا لها وزير الرى السابق، والتى تكلفت أكثر من ثلاثة أعوام قبل أن تعقد ما بين رفع دعاوى أمام مجلس الدولة وطعون واستشكالات قامت بها الدولة والحراس القضائيين للحيلولة دون انعقادها، فى النهاية عقدت بحكم محكمة وكان فى كل مرة يقف أمامنا المحامون من الوزارة والحراسة القضائية وكل هذا كان يكلف النقابة الكثير من أموال المهندسين وأموال الوزارة للوقوف ضد إرادتهم وقد قدمنا له أسطوانة مدمجة CD تحتوى على فلم تسجيلى يصور سير إجراءات الجمعية العمومية وطلب منه التصديق على قرارات الجمعية العمومية، وقد طلب الوزير فى هذا اللقاء إعطاءه مزيداً من الوقت والفرصة لدراسة هذا الأمر، وقد حدد الوزير فى اللقاء مع المهندسين مدة شهرين. وقال المهندس خالد محمود خالد، إن فى ضوء ما سمعناه من الوفد الذى التقى بالوزير، فنرى أن نتيجة اللقاء نستطيع أن نصفها بأنها غير محبطة، ولكنها لا ترقى لمستوى طموحات ومطالب المهندسين على الرغم من أن الوزير تفهم بعض النقاط الأساسية، وهى رفع الحراسة وإجراء الانتخابات والعمل على الارتقاء بمستوى المهندس حديث التخرج. وفى نهاية اللقاء قرر تجمع "مهندسون ضد الحراسة" بعقد اجتماعاتهم الدورية داخل نقابة المهندسين باعتبار المهندسين هم المالك الأصلى لنقابتهم وصاحب الحق الأصيل فى عقد اجتماعاتهم داخل النقابة، كما تقرر دراسة عقد مؤتمر عام لجماهير المهندسين بالإسكندرية يوم 14 مايو كميعاد مبدئى يدرس فى سكرتارية الإسكندرية ل"مهندسون ضد الحراسة". جاء هذا الاجتماع ل"مهندسون ضد الحراسة" داخل النقابة التى شهدت هدوءاً وغاب التواجد الأمنى حول النقابة، وحضره أعضاء من لجان التسيير بالقاهرة ومندوبون من الحراسة القضائية الذى بدى عليهم الصمت والذهول.
