أكد بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجى اليوم السبت، تمسك المسيحيين بالبقاء فى سوريا، داعيا إلى نبذ العنف، واللجوء إلى الحوار، وذلك خلال مؤتمر صحفى عقده السبت فى دمشق. وقال البطريرك، فى مؤتمره الصحفى الأول فى العاصمة السورية منذ انتخابه مطلع الأسبوع، خلفا لأغناطيوس الرابع هزيم، "نحن المسيحيون موجودون فى هذه البلاد وباقون ونحن نؤمن أن وجه المسيح لن يغيب عن هذه المنطقة التى انطلقت منها المسيحية". وأضاف "كنا دوما مع أبناء بلدنا ووطننا، ندرك معنى المواطنة والوطن فى مواجهة دوما الاتين من خارج البلاد، حتى ولو كانوا مسيحيون فى بعض الأحيان"، مذكرا ب"القول الإلهى، لا تخافوا لا تخافوا، أبشركم بفرح عظيم، نحن نعيش على هذا الرجاء مهما كانت الظروف قاسية والشدائد والصعوبات وهذا الرجاء باق فينا وهذا هو إيماننا بالنسبة أيضا لبلدنا الحبيب سوريا". أضاف "ما يجرى علينا يجرى على الآخرين، وما يجرى على الآخرين يجرى علينا، نحن مع الجميع مسلمين مسيحيين ومسلمين متكاتفين متحملين مواجهين للصعوبات"، مشددا على أن مقر البطريركية سيبقى فى العاصمة السورية، وأن وجود مراكز لها فى بلدان أخرى" يعود لأسباب إدارية وهذا حق علينا، لكن البطريركية هنا (دمشق)".