سخر نشطاء عبر موقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك" و"يوتيوب"،من عملية الاستفتاء على الدستور المصرى الجديد، وما تم خلال المرحلة الأولى، والفهم الخاطىء للديمقراطية من قبل المسئولين والرافضين لقيام الناخب، بالتأكد من شخصية القاضى المشرف على اللجان، ب "فيديو" للرئيس الأمريكى براك أوباما - أثتاء إدلائه بصوته فى الانتخابات الأمريكية، وتطبيق القانون عليه مثل أى مواطن عادى منذ دخوله إلى مقر اللجان بدون أى حراسة، ومدى تقبله لطب الموظفة بإظهار بطاقته الشخصية للتأكد من بيانته. ولاقى فيديو أوباما الآلاف من الإعجابات على" اليوتيوب" والفيس بوك "وتضمنت أغلب التعليقات، نوع من السخرية والفكاهة والمقارنة بين ما شاهدوه من رئيس دولة معروف ومشهور لدى شعبه، ورد فعل المسئولين فى مصر، الذين تفتح لهم الطرق والأبواب مسبقا لو حدث ذلك معهم. حيث علق" فارس الشاعر "قائلا "لهذا السبب هم تفوقوا علينا بكل شىء، إنها العدالة والمساواة هم لا يعرفون التمييز والقانون فوق الجميع، أعتقد لو طلبت موظفة بطاقة محافظ وليس رئيس فى بلد عربى، سوف تفصل وقد تسجن، للأسف إن الله ينصر الأمة العادلة وإن كانت كافرة ويمحق الأمة الظالمة وإن كانت مسلمة". بينما علقت "شمس أحمد" مفيش ولا فرد حراسة، مفيش حواليه منافقين، والأهم أن مفيش مرشد، أما "سامو 210 " علق قائلا الموظفين قاعدين عادى ,,, مش عندنا المدرسة كلها تقف وتبقى مرعوبة، ويقعدوا يهتفوا له سواء كان حلو أو وحش ,, ولاحظوا نفس الحركة مع أى بنى أدم معروف فى مصر ، حتى لو وحش الناس بتفرح أنها شافت حد بيظهر فى التليفزيون، والمشكلة أن الشخص بيتمادى ف دااا ,,,إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ,,على فكره أنا مش إخوان:)) . فيما علق " أحمد مجدى "تحس أن الناس بتتعامل عادى ومش بيمثلو قدام الكاميرا وهو واقف وهما قاعدين -شوف ده لو حصل عندنا كان هيبقى المشهد عامل إزاى. وعلق "عصام الشحات "وتقوم بكامل الإجراءات.. نتحقق من أن صورة البطاقة هى من يمثل ويقف أمامها... موظفة إدارية بس ب 100 قاض من اللى عندنا، الله يخلصنا من الإخوان وسنين أبوهم".