رئيس جامعة سوهاج يتحدث عن المبادرة الرئاسية "تمكين" لدعم الطلاب ذوي الهمم    هيئة الرقابة المالية تلزم شركات التأمين بإمساك بعض السجلات    أسعار الأسماك بسوق العبور اليوم الأحد 7 ديسمبر 2025    مصر تنضم إلى مركز المعرفة للتغطية الصحية الشاملة UHC Hub    وزير الخارجية يبحث تطورات الأوضاع في منطقة القرن الأفريقي    مصادر أمنية إسرائيلية: الجيش اللبناني نجح تقريبا في إخلاء الجنوب من حزب الله    القوات الروسية تسقط 77 طائرة مسيرة أوكرانية الليلة الماضية    ارتفاع عدد قتلى حريق بملهى ليلي إلى 25 بينهم 4 سائحين بالهند    تحقيقات النيابة: اكتشاف وفاة لاعب السباحة يوسف محمد بعد مرور 3 دقائق و34 ثانية من انطلاق السباق التالي ببطولة الجمهورية    موعد مباراة ريال مدريد أمام سيلتا فيجو في الدوري الإسباني.. والقنوات الناقلة    تعرف علي تشكيل ريال مدريد المتوقع أمام سيلتا فيجو في الدوري الإسباني    طقس الإسكندرية اليوم.. انخفاض في درجات الحرارة والعظمى 20 درجة    الإعدام شنقًا لتاجر قتل زوجته حرقًا بالبنزين في قنا    التضامن: فريق التدخل السريع تعامل مع 519 بلاغا بمحافظات الجمهورية خلال نوفمبر الماضي    برنامج متنوع في عروض قصر السينما خلال ديسمبر    روجينا تبدأ تصوير مسلسل "حد أقصى" وتحتفل بأولى تجارب ابنتها في الإخراج    مواقيت الصلاه اليوم الأحد 7 ديسمبر 2025 فى محافظة المنيا    مستشفى كرموز تجح في إجراء 41 عملية لتغيير مفصل الركبة والحوض    وزارة الصحة توضح أعراض هامة تدل على إصابة الأطفال بالاكتئاب.. تفاصيل    تعليمات من قطاع المعاهد الأزهرية للطلاب والمعلمين للتعامل مع الأمراض المعدية    هل تعلم أن تناول الطعام بسرعة قد يسبب نوبات الهلع؟ طبيبة توضح    طولان: أثق في قدرة اللاعبين على التأهل.. وأؤجل الحديث عما حدث قبل البطولة    ارتفاع التضخم السنوي في الكويت إلى 2.39% خلال شهر أغسطس    حضر التلاميذ وغاب المدرسون، استياء بين أولياء الأمور بسبب غلق أبواب مدرسة بمطروح    إصابة 14 شخصًا في انقلاب ميكروباص على طريق أسيوط الغربي بالفيوم    المتهم بقتل زوجته فى المنوفية: ما كنش قصدى أقتلها والسبب مشاده كلامية    النشرة المرورية.. زحام على الطرق الرئيسية فى القاهرة والجيزة    كسر ماسورة يتسبب في كثافات مرورية بالبحر الأعظم، وإدارة المرور تتدخل    نائب ينتقد التعليم في سؤال برلماني بسبب مشكلات نظام التقييم    انطلاق جولة الإعادة للانتخابات البرلمانية للمصريين في اليونان    نظر الطعون على نتيجة المرحلة الثانية لانتخابات النواب    نعوم تشومسكي، المفكر الذي واجه إمبراطوريات السياسة ورفض النازية والليبرالية المتوحشة    الخشت: تجديد الخطاب الديني ضرورة لحماية المجتمعات من التطرف والإلحاد    الاحتلال يواصل خروقاته بقطاع غزة ويكثف من عمليات نسف مبانٍ في خان يونس    23 ديسمبر، انطلاق المؤتمر الدولي الأول لتجارة عين شمس "الابتكار والتكنولوجيا المالية"    تراجع سعر اليورو اليوم الأحد 7 ديسمبر 2025 أمام الجنيه بالبنوك المصرية    تداول 16 ألف طن و886 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر    وزير الرياضة يهنئ محمد السيد بعد تتويجه بذهبية كأس العالم للسلاح    رئيس جامعة حلوان: منتدى اتحاد رؤساء الجامعات الروسية والعربية منصة لتبادل الخبرات    محمد عشوب: نتمنى تنفيذ توجيهات الرئيس نحو دراما تُعبّر عن المواطن المصري    نظر محاكمة 9 متهمين بقضية خلية داعش عين شمس اليوم    كان معاه 20900 جنيه.. "اهل مصر" تنشر اعترافات أحد سماسرة الأصوات بقنا    محمد صلاح يقود جبهة الإطاحة بسلوت في ليفربول    الأحد 7 ديسمبر 2025 ... أسعار الذهب تستقر في مصر مع بداية الأسبوع    مواعيد مباريات الأحد 7 ديسمبر 2025.. ختام المجموعة الأولى بكأس العرب وريال مدريد وقمة إيطالية    حركة القطارات| 45 دقيقة تأخيرًا بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. الأحد 7 ديسمبر    إنقاذ شخص من الغرق في نهر النيل بالجيزة    وزير الخارجية يبحث مع نظيره الإيراني تطورات الملف النووي والحلول الدبلوماسية لخفض التصعيد    دعاء الفجر| اللهم ارزقنا نجاحًا في كل أمر    "ولنا في الخيال حب" يفاجئ شباك التذاكر... ويُحوِّل الرومانسية الهادئة إلى ظاهرة جماهيرية ب23 مليون جنيه    بعد ألاسكا، زلزال بقوة 6.36 درجة يضرب اليونان    محسن صالح: توقيت فرح أحمد حمدى غلط.. والزواج يحتاج ابتعاد 6 أشهر عن الملاعب    محمد صلاح يفتح النار على الجميع: أشعر بخيبة أمل وقدمت الكثير لليفربول.. أمى لم تكن تعلم أننى لن ألعب.. يريدون إلقائي تحت الحافلة ولا علاقة لي بالمدرب.. ويبدو أن النادي تخلى عنى.. ويعلق على انتقادات كاراجر    الإمام الأكبر يوجِّه بترميم 100 أسطوانة نادرة «لم تُذع من قبل»للشيخ محمد رفعت    نقيب المسعفين: السيارة وصلت السباح يوسف خلال 4 دقائق للمستشفى    خالد الجندي: الفتوحات الإسلامية كانت دفاعا عن الحرية الإنسانية    الأزهري يتفقد فعاليات اللجنة الثانية في اليوم الأول من المسابقة العالمية للقرآن الكريم    مفتي الجمهورية: التفاف الأُسر حول «دولة التلاوة» يؤكد عدم انعزال القرآن عن حياة المصريين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



العرب يقتنصون الصفقات فى البورصة والأنظار على نتيجة استفتاء الدستور
نشر في اليوم السابع يوم 21 - 12 - 2012

دفعت الشراهة الشرائية المستثمرين العرب لتصيد الفرص السانحة فى الأسهم المصرية مع انخفاض أسعارها ووصولها لمستويات جاذبة للشراء ومع تحسن الشهية للمخاطرة، بينما تتركز الأنظار على نتائج الاستفتاء على مسودة الدستور بعد الجولة الثانية التى تجرى السبت المقبل.
وكشفت الجولة الأولى من الاستفتاء هذا الأسبوع عن انقسامات عميقة بين معسكر الإسلاميين فى مصر ومعسكر منافس يضم يساريين وليبراليين ومسيحيين وإسلاميين أكثر اعتدالا.
وكسبت القيمة السوقية للأسهم المصرية 13.9 مليار جنيه بفضل مشتريات الأجانب القوية خلال الأسبوع الجارى.
وقال كريم عبد العزيز الرئيس التنفيذى لصناديق الأسهم بشركة الأهلى لإدارة صناديق الاستثمار "هناك سيولة مرتفعة فى السوق، الأسهم أصبحت جاذبة للأموال الساخنة من قبل العرب والأجانب نتيجة رخص الأسعار وخاصة الأسهم التى يجرى تداولها بأقل من القيمة الاسمية".
ويرى نادر إبراهيم من آرشر للاستشارات، أنه إذا جاءت نتيجة الاستفتاء بالموافقة على الدستور فقد يواصل السوق الارتفاع "لأن الجميع يحتاج للاستقرار".
وقالت وسائل إعلام رسمية، إن مشروع الدستور حصل على موافقة 57 فى المائة من الأصوات فى المرحلة الأولى ومن المتوقع الآن الموافقة عليه فى مرحلة ثانية تجرى السبت القادم، ويقول معسكر المعارضة إن فشل مشروع الدستور فى الحصول على تأييد كاسح يبين مدى إثارته للانقسام.
لكن عيسى فتحى نائب رئيس شعبة الأوراق المالية فى الاتحاد المصرى للغرف التجارية قال "البورصة تتحرك لمقاصد سياسية فى الفترة الأخيرة، إذا كانت نتيجة الاستفتاء (نعم) ستؤدى لزيادة الاضطراب السياسى لأن المعارضة ترى أن الاستفتاء به تجاوزات ومخالفات".
واتسمت الفترة التى سبقت الاستفتاء على الدستور المدعوم من الإسلاميين بوصفه قوة دافعة كبيرة للتحول الديمقراطى فى مصر بالاحتجاجات العنيفة التى قتل فيها ثمانية أشخاص على الأقل.
وهبط الجنيه المصرى الأسبوع الماضى لأدنى مستوى فى ثمانية أعوام وأجل صندوق النقد الدولى موافقته على تقديم قرض مالى لمصر لإتاحة مزيد من الوقت لاطلاع الشعب المصرى على إجراءات تقشف تتعرض لانتقادات شديدة.
ويعتبر الاتفاق مع صندوق النقد الدولى إشارة للمستثمرين والمانحين بشأن سلامة الخطط الاقتصادية للحكومة ودافعاً أساسياً لتدفق مزيد من الأموال إلى الاقتصاد لتخفيف عجز حاد فى الموازنة ومنع حدوث أزمة فى ميزان المدفوعات.
وقال محسن عادل من بايونيرز لإدارة صناديق الاستثمار، "سواء كانت نتيجة الاستفتاء نعم أو لا ستكون هناك معارضة للنتيجة وبالتالى استمرار حالة عدم الاستقرار".
ويقول الإسلاميون، إنه لا بد من الموافقة على الدستور لاستكمال الانتقال إلى الديمقراطية وإن القوانين والشرائع المصرية يجب أن تستند إلى مبادئ الإسلام لتعبر عن رغبات أمة يشكل المسلمون غالبيتها.
ويشدد المعارضون على أن الدستور الجديد سيؤدى إلى تفاقم الاضطرابات وليس إلى الاستقرار.
وقال عادل "السوق مازال يعانى من غياب الأنباء المحفزة وسيتأثر بانخفاض السيولة خلال الأسبوع المقبل، لا أتوقع الصعود بشكل كبير الأسبوع المقبل مهما كانت نتيجة الاستفتاء".
وصعد المؤشر الرئيسى لبورصة مصر 5.4 بالمئة خلال الأسبوع مواصلاً مكاسبه للأسبوع الثالث على التوالى.
ويرى إيهاب سعيد رئيس قسم التحليل الفنى فى شركة أصول للوساطة فى الأوراق المالية، أن السوق صعد كثيرا الفترة القليلة الماضية ومؤشرات الشراء وصلت لمرحلة الإشباع مما يؤكد ظهور عمليات جنى الأرباح فى أى وقت لنتجه لمستوى 5200 نقطة مجدداً.
بينما توقع مهاب الدين عجينة رئيس التحليل الفنى لدى بلتون فايننشال أن يواصل السوق التحرك صعودا حتى مستوى 5600 نقطة قبل أن يظهر المضاربين على النزول ليدفعوا السوق هبوطا نحو 5100-5200 نقطة.
وقال عجينة "صعود السوق يحتاج لوقت أكبر من الهبوط. السوق ارتد لأعلى من مستوى 4700 نقطة ولذا سيواجه قوة بيعية كبيرة عند 5500-5600 نقطة على أن يتحرك بعدها عرضيا بين 5100-5200 نقطة و5500-5600 نقطة قبل أن يستطيع تجاوز مستوى 6000 نقطة".
ويقول معارضون وحقوقيون إن مخالفات شابت المرحلة الأولى التى أجريت فى عشر محافظات كفيلة بإبطال النتيجة.
ويؤكد فتحى أن السيولة ستنخفض فى السوق بداية من الأحد بعد معرفة نتيجة الاستفتاء لعدم وجود مبرر حينها من الناحية السياسية، مما سيؤدى لتراجع السوق ودخوله فى موجات جنى أرباح.
وعوضت السوق الآن الجزء الأكبر من الخسائر التى تكبدتها جراء الاضطراب السياسى الذى بدأ فى أواخر نوفمبر تشرين الثانى بسبب الجدل بشأن تحرك الرئيس محمد مرسى لمنح نفسه صلاحيات واسعة والمضى قدما فى الدستور الجديد.
وقال إبراهيم من آرشر "يبدو أن نعم ستكون هى النتيجة النهائية للدستور، لابد من التأكيد على أن صورة مصر ستظل ضبابية للمستثمر بعد الدستور ولن تتغير".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.