تنديد سعودى بتصريحات نصر الله وتأكيد على حق مصر فى الدفاع عن أمنها

نددت عدة صحف سعودية اليوم الأحد، بما اعترف به الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، بقيام عناصر من الحزب بعمل لوجيستى على الحدود لصالح الفلسطينيين، مشيرة إلى أن سلوك نصر الله وتصريحاته تعكس خلطاً سياسياً واضحاً بين سيادة دولة عربية فى حجم مصر وسياسة حزب لبنانى بحجم "حزب الله".
وأكدت صحف "الجزيرة" و"الوطن" و"المدينة"، أن لمصر كامل الحق فى أن تدافع عن أمنها وأمن مواطنيها، بالطرق والوسائل المشروعة المكفولة لأية دولة لحماية أمنها الوطنى، مشيرة إلى أنه إذا كان الوضع الفلسطينى يقلق نصر الله كثيراً، فأين كان الحزب إبان العدوان الإسرائيلى على غزة، لافتة إلى أنه كانت فرصة كبيرة للحزب بأن يثبت إخلاصه للقضية الفلسطينية، وأن يقدم التضحيات التى طالما تمناها لكنه سارع بسرعة البرق إلى نفى علاقته بالصواريخ التى أطلقت على إسرائيل من لبنان إبان العدوان على غزة حتى لا يتورط فى الحرب.
ونوهت الصحف إلى أن نصر الله فى غمرة التحدى للشقيقة الكبيرة مصر، نسى أن اعترافه سيعطى المبرر لإسرائيل للقيام بعمليات عسكرية ضد الحزب، طالما أنه يقدم الأسلحة لأبناء غزة، مشيرة إلى أنه إذا أثبتت التحقيقات إدانة ما تقوم به الخلية المقبوض عليها فى مصر، فإن لمصر كامل الحق فى أن تدافع عن أمنها وأمن مواطنيها بالطرق والوسائل المشروعة لأية دولة لحماية أمنها الوطنى.
ورأت أن الملاحظات العديدة على حديث الأمين العام لحزب الله لا تقتصر على معلومة سامى شهاب أو عدد أفراد الخلية، وإنما تمتد لتشمل الخلط السياسى الواضح بين سيادة دولة عربية فى حجم مصر وسياسة حزب لبنانى بحجم "حزب الله".