أفاد مصدر بحرى كينى اليوم السبت، أن قراصنة صوماليين احتجزوا قاطرة سفن أمريكية ترفع العلم الإيطالى، وعلى متنها طاقم يتألف من 16 عنصرا، فى خليج عدن. وقال أندرو موانجورا المسئول عن فرع شرق أفريقيا فى برنامج مساعدة البحارة ومقره فى كينيا "إن قاطرة سفن أمريكية ترفع العلم الإيطالى احتجزت هذا الصباح فى خليج عدن"، وأضاف موانجورا "أن أفراد طاقمها ال16 سالمين"، لكن تعذر عليه إعلان اسم القاطرة. ويندرج هذا الهجوم فى إطار تصعيد كبير لأنشطة القراصنة الصوماليين الذين هاجموا عدة سفن أجنبية منذ أسبوع، رغم انتشار سفن حربية لقوى عظمى فى المنطقة. من جهة أخرى أعلن وزير الدفاع الفرنسى إيرفيه موران اليوم السبت، أنه أفرج عن الرهائن الأربع الذين كانوا على متن يخت "تانيت" الشراعى الفرنسى الذى احتجزه قراصنة صوماليون وهم حاليا فى جيبوتى، على أن يعودوا غدا الأحد إلى باريس. وصرح موران، أنه استأجر طائرة لنقل الرهائن الأربع إلى فرنسا وبينهم طفل فى الثالثة من العمر، وأنه سيستقبلهم لدى وصولهم إلى باريس، وانتهت عملية الخطف الجمعة بمقتل فلوران لوماسون صاحب اليخت ووالد الطفل عندما تدخلت البحرية الفرنسية، وأفرجت عن الرهائن الأربع الآخرين سالمين، وقتل اثنان من القراصنة وأسر ثلاثة فى العملية التى نفذتها وحدة كوماندوس من البحرية الفرنسية. وردا على سؤال حول اقتراح فرنسا دفع فدية للقراصنة كما ذكر أمس، أكد أن هذا القرار اتخذ بسبب وجود طفل بين الرهائن، قال "لم يكن من الممكن أن يبقى رهينة طفل لفترة طويلة فى هذه المنطقة. كان علينا القيام بكل ما فى وسعنا لإنقاذ الأسرة بما فى ذلك اللجوء إلى حلول غير معهودة".
