عقد مجلس نقابة الأطباء بالسويس، اجتماعا طارئاً مساء أمس لبحث واقعة اقتحام العيادات الخارجية لمستشفى السويس العام من قبل بعض المواطنين، للمطالبة بإنهاء إضراب الأطباء الجزئى، ودارت نقاشة حول ما حدث وتداعياته، حيث اقتصر الاجتماع على أعضاء النقابة فقط. من جانبه، قال الدكتور تامر البوهى أمين صندوق النقابة، إن جميع الأطباء يدينون ما حدث أمس، من اقتحام للأبواب الحديدية ومحاولة تحطيم المستشفى، مؤكدين أن هذا التصرف مأجور، ويأتى بعد عدد من المحاولات من جانب بعض الأطباء الذين ينتمون لتيارات سياسية متحدثين معنا منذ أيام مطالبين بفتح العيادات الخارجية وإنهاء الإضراب، وهو ما رفضه الأطباء، متمسكين بتنفيذ قرار الجمعية العمومية لنقابة الأطباء بالقاهرة. وتابع البوهى ل"اليوم السابع": ما أثير حول فتح العيادات الخارجية اليوم للمواطنين هو كلام غير صحيح، ولن يعمل أحد بالعيادات والأطباء مازالوا مضربين عن العمل بشكل جزئى عن كافة الحالات الباردة، موضحا أنهم سيشاركون فى الجمعية العمومية التى دعت إليها النقابة العامة بالقاهرة، والمقرر لها يوم 21 الشهر الحالى، وبناء عليه سيتخذ قرارا باستمرار الإضراب من عدمه.