قال الدكتور هشام جبران، رئيس اتحاد شباب مصر الحر، وصاحب مبادرة حوار القوى الوطنية والثورية والحركات القبطية، مع نائب رئيس الجمهورية قبل اندﻻع الأحداث، إن عناد الإخوان وسيطرة مكتب الإرشاد على قرارات الرئيس ستشعل البلد أكثر. وأضاف جبران، لقد جمعنا القوى السياسية من قبل للحوار وتلقينا وعودا من الرئاسة باحترام حكم القضاء فى تأسيسية الدستور وعدم إصدار قوانين من جانب واحد، وهو ما لم يتم اﻻلتزام به، ولم يعد لدينا ثقة فى وعود الرئيس التى خالفها أكثر من مرة منذ اتفاق فيرمونت. وطالب بالتحقيق فى أحداث اﻻتحادية ومحاسبة من دفع بالإخوان إلى اﻻعتداء على المعتصمين السلميين هناك، مؤكدا أن هذه الدماء مسئولية رئيس الجمهورية والأحداث ﻻ تختلف عن موقعة الجمل كثيرا التى طالما ندد بها. وتابع، إننا كمعارضة فاعلة فى الشارع المصرى الآن لنا قيادة واحدة ممثلة فى جبهة الإنقاذ الوطنى، وهى تمثل أغلبية المعارضة الحزبية والقوى الثورية والحوار مع غيرها لن يعبر عن الشارع المعارض، نحن نسعى ﻻحتواء الموقف وحقن الدماء مع الحفاظ على الشرعية واحترام القانون.