انتقد رئيس الوزراء البريطانى السابق تونى بلير موقف بابا الفاتيكان والكنيسة الكاثوليكية من المثليين جنسياً، وقال إن البابا يتبنى موقفاً متشدداً أكثر من الكاثوليكيين العاديين. وأشار بلير، الذى تحول من المذهب الإنجيلى إلى المذهب الكاثوليكى بعد فترة قصيرة من تركه منصبه فى دواننج ستريت قبل عامين، إلى اختلافه مع موقف البابا فيما يتعلق بحقوق الشواذ، واقترح بشكل مثير للجدل أن تقوم الكنيسة بإصلاح نفسها بطريقة مشابهة لكيفية قيامه بإصلاح حزب العمال.وقال بلير إن الأديان المنظمة تواجه نفس المعضلة التى تقف أمام الأحزاب السياسية مع تغيير الظروف. وتوقعت الصحيفة أن تثير تعليقات بلير جدلاً واسعاً فى الفاتيكان الذى يصر على أن مثليى الجنس مختليو من الناحية الجوهرية، وأنهم يرتكبون خطيئة. وجاءت تعليقات بلير الذى يدير مركزل بحثيا دينيا خاصا به، خلال المقابلة التى أجراها مع الكاتب بصحيفة الإندبندنت، جون هارى، الذى كان يكتب لمجلة "Attitude"، كبرى مجلات الشواذ فى بريطانيا.