يدشن فريق من مدراء إدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا" مشروعا خاصا لتنظيم رحلات إلى القمر فى مقابل دفعهم مقابل مادى كبير. ويبحث المشروع الذى أنشأ حديثا عن دول راغبة فى دفع 1.5 مليار دولار فى رحلة لشخصين إلى القمر سواء لأغراض البحث أو لمجرد الأبهة القومية. وقامت ناسا بآخر رحلاتها إلى القمر قبل 40 عاما، وكانت الولاياتالمتحدة هى الدولة الوحيدة فى العالم التى أهبطت أشخاص على سطح القمر لتحقق انتصارا على الاتحاد السوفيتى السابق فى السباق الفضائى. وألغى الرئيس الأمريكى باراك أوباما عودة ناسا لتنظيم رحلات إلى سطح القمر، حيث قال إن أمريكا كانت بالفعل هناك. وأجرت شركة جولدن سبايك مباحثات مع دول أخرى التى أظهرت اهتماما فى هذا الشأن الأربعاء، حسبما أفاد الآن ستيرن المدير المساعد السابق لناسا والرئيس الحالى للشركة. ويضع ستيرن فى نصب عينه دولا بعينها مثل جنوب أفريقيا وكوريا الجنوبية واليابان. وقال "ليس الأمر يتعلق بمن يكون الأول ولكن بمن ينضم إلى النادى." وقال ستيرن إنه يريد القيام بأول رحلة قبل نهاية العقد الحالى.