أكد سامح عاشور نقيب المحامين أن العناد ليس فى مصلحة الرئيس مرسى فالقوى السياسية مصرة على إلغاء الاعلان الدستورى، مشيرا إلى أن العناد يولد عنادا، قائلا "نحن كجبهة إنقاذ لم نكن نتوقع خروج 10% من الموجودين أمام قصر الاتحادية الآن وفوجئنا بالعدد والنوعية، وهؤلاء لم يكونوا أقل من المتواجدين أمام جامعة القاهرة السبت الماضى". وأضاف عاشور خلال لقائه مع الإعلامى خالد صلاح فى برنامج "آخر النهار" أن اجتماع جبهة الإنقاذ حضره الجميع، فيما عدا حمدين صباحى والدكتور محمد البرادعى لأسباب مرضية، والشعب مصمم على نجاح الثورة، حيث يرون أن الرئيس ليس من حقه إصدار إعلان دستورى، لأن الإعلان الذى انتخب على أساسه حدد صلاحياته، مشيرا إلى أن المجلس العسكرى لم يكن يملك أيضا حق إصدار الإعلان الدستورى الثانى لذلك ألغى و"وداهم فى داهية". ويرى عاشور أن الجمعية التأسيسية تم تشكيلها بالاستحواذية والإقصائية، وأفرزت 85 شخصية فى اتجاه واحد صوتت على الدستور، وهذا ميزان عادل قائلا: "لماذا الإصرار على الاستحواذ ومخالفة القانون، لذلك خرجت الناس إلى الشارع بعد إعلان دستورى يمنع المحاكم من الفصل فى تشكيل الجمعية التأسيسية". وقال عاشور: "أستغرب كثيرا من الطائرة التى خرجت يوم مليونية القوى الإسلامية عارفين يعنى إيه تأجير طائرة يعنى لابد من موافقة الدفاع والشرطة والرئاسة، وهذا يعنى أن أجهزة الدولة كلها متفقة معاهم ومسخرة لهذا الأمر، وأيضا لم يكن هناك أمن فى المحكمة الدستورية والإخوان خرجوا ودخلوا فيها وهذا يعنى أن الدولة المصرية متهمة من أول الرئيس لآخر مسئول".