تحدث مسئول فى البنتاجون للمرة الأولى الجمعة، عن نهاية ممكنة لحرب الولاياتالمتحدة على القاعدة والتى كانت بدأتها إثر اعتداءات 11 سبتمبر. وقال جيه جونسون المستشار العام لوزارة الدفاع الأميركية فى خطاب فى اوكسفورد ببريطانيا نشر البنتاجون مضمونه أنه بعد 11 عاما من النزاع مع القاعدة "علينا أيضا أن نتساءل: كيف سينتهى هذا النزاع؟". ونهاية هذا النزاع ستعنى نهاية "الحرب على الإرهاب" التى أعلنها الرئيس الجمهورى الأسبق جورج بوش بعد الاعتداءات على نيويوركوواشنطن فى 11 سبتمبر 2001. وأضاف جونسون القريب من الرئيس باراك أوباما "سنبلغ نقطة دقيقة حين يقتل قادة وكوادر القاعدة أو يعتقلون إلى درجة لن يستطيعوا بعدها شن هجوم كبير على الولاياتالمتحدة". وتابع "عندها، علينا أن نكون قادرين على القول أن تحركاتنا لم تعد مرتبطة بالنزاع المسلح مع القاعدة والقوات المرتبطة بها". وأوضح أنه بدل ذلك، ستواصل الحكومة "مكافحة الإرهاب ضد أفراد سيكونون من مخلفات القاعدة أو جزءا من مجموعات غير مرتبطة بالقاعدة، وهى مسؤولية أكبر تقع على أجهزة الشرطة والاستخبارات". واستخدمت الحرب على القاعدة لتبرير عمليات استخباراتية أو تحركات عسكرية أحادية فى العالم وهجمات تشنها طائرات من دون طيار فى باكستان واعتقال لا محدود لعناصر مفترضين فى القاعدة فى قاعدة جوانتانامو الأمريكية بكوبا.