لا يريد تونى بلير، رئيس الوزراء البريطانى السابق، أن يبتعد عن الساحة السياسية، فهو يحاول بكل الطرق التشبث بمنصب لا يجعله بعيداً عن الأضواء، وآخر خطط بلير ترتكز على أن يصبح أول رئيس للاتحاد الأوروبى. ذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية، اليوم الأحد، أن بلير برز كمرشح لمنصب أول رئيس دائم للاتحاد الأوروبى بعد أن بارك، جوردن براون، رئيس الوزراء البريطانى الحالى، خطته. وأشارت إلى أن بلير صعّد من حملته للوصول إلى هذا المنصب الذى يريد أن يستخدمه لبناء جسور بين أوروبا والإدارة الأمريكية برئاسة باراك أوباما. واعتبرت الصحيفة، أن عودة تونى بلير إلى الساحة العالمية قد تمثل صدمة لمن انتقده بسبب حرب العراق، وتغضب الكثير فى أوروبا، وأضافت الصحيفة أنها علمت أن براون قبل وجود منافسه القديم فى مثل هذا المنصب على أساس أن بريطانيا فى حاجة إلى شخصية أساسية لبناء "النظام العالمى الجديد". ورأت الصحيفة، أن كثيراً من زعماء القارة سيدعمون بلير، لأنهم يريدون وجود شخصية هامة لتمثل التكتل الأوروبى المكون من 27 دولة فى التحالف الجديد مع الإدارة الأمريكية، ويظل بلير الشحصية الأكبر شعبية فى الولاياتالمتحدة.