وصف أمين أباظه وزير الزراعة واستصلاح الأراضى أن ترديد شعارات فقدان مصر عرش القطن بالكلام غير المجدى، لأن كل العروش فى العالم تساقطت، ومصر تبحث عن حل لذلك من خلال استنباط أصناف جديدة من القطن لزراعته فى الوجه القبلى، واستخدام الميكنة فى عمليات الجنى. وكشف أباظة فى الجمعية العمومية العادية للاتحاد التعاونى الزراعى التى عقدت صباح اليوم، أن الجمعيات التعاونية ستتولى عملية توزيع الأسمدة بدلاً من بنك التنمية والائتمان الزراعى وسيقتصر دور البنك على التمويل فقط. وأضاف أباظة أن التعاونيات الزراعية عليها دور أكبر فى الفترة القادمة، من خلال وصول المنتجات بأسعار معقولة، فنحن البلد الوحيد الذى يزرع بأقل إمكانيات ويصل المنتج للمستهلك بأعلى الأسعار. وأعرب وزير الزراعة عن قلقة من رفع سعر القمح المحلى بأسعار تفوق الأسعار العالمية مشيراً إلى ما أسماهم ضعاف النفوس، الذين يستغلون الفرص لبيع القمح المستورد على أنه محلى وبأسعار مرتفعة. واعترف أباظة أن هناك بعض أمناء "الشون" يتفقون مع التجار لرفض استلام الأقماح من الفلاحين، وبالتالى تؤول للتجار بأسعار أقل من الأسعار المعلنة، لافتاً إلى أن البنك فى الفترة الماضية لم يقم بدوره كما يجب، نظراً لربط حوافز الموظفين بكمية القروض التى يتم منحها للمزارعين، مما تسبب فى عمليات التعثر، وأن الخطط الحالية لتطوير البنك تعتمد على حل جميع المشكلات، وسيتم تحديد أرقام تليفونات للمواطنين فى حالة وجود أى شكاوى.