تقدمت جمعية تابعة للحزب الشيوعى فى أسبانيا، بدعوى قضائية ضد رئيس الحكومة السابق خوسيه ماريا أزنار أمام المحكمة العليا لدعمه لحرب العراق، حملته فيها مسئولية الموت والدمار اللذين نجما عن هذا القرار. وتطالب الدعوى أيضاً بإدانة كل من وزير الدفاع السابق فدريكو تريو ووزيرة الخارجية آنا بلاثيو لمسئوليتهما عن دعم التدخل العسكرى الأنجلو أمريكى فى العراق خلال شهر مارس 2003. وقال أحد المحامين الذين شاركوا فى كتابة العريضة، إن الدعوى تتهم حكومة أزنار بإعلان الحرب "خارج إطار ما يقضى به الدستور"، وتحمل الرئيس الحكومة السابق والوزيرين المذكورين مسئولية الموت والدمار الناجمين عن قرار غزو العراق واحتلاله، باعتبار أن الهجمات التى تعرضت لها مدريد الحادى عشر من مارس نتيجة مباشرة لمشاركة أسبانيا فى هذا النزاع.