رفض المهندس مايكل منير، الناشط القبطى ورئيس حزب الحياة، القرارات التى أصدرها مؤخرا الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، واعتبرها تنصيبًا لفرعون جديد على مصر. وقال "منير" فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، إن الرئيس حاول توظيف أحداث شارع محمد محمود لتمكين نفسه وجماعة الإخوان من حكم مطلق لمصر. وأشار "منير" إلى أن عدم إمكانية الطعن على قرارات الرئيس، يعنى أننا عدنا إلى حكم الفرد المطلق، وهو عكس أهداف ثورة يناير، التى قامت من أجل إسقاط حكم الفرد، لافتا إلى أنها تبدو فى الظاهر وكأنها ثورية من خلال تقديم معاشات للثوار إلا أنها لا تمت إلى الثورة بشىء، بل تسعى إلى تثبيت أقدام الإخوان داخل مؤسسات الحكم، معتبرا أن قرار عدم إجازة حل مجلس الشورى والجمعية التأسيسية هى قرارات تهدف لخدمة سيطرة الإخوان على الجمعية والمجلس، فى ظل خوفهم من عدم حصولهم على أغلبية فى الانتخابات القادمة ومحاولة تحصين قبضتهم على مصر. واعتبر "منير" قرار مرسى بمد عمل الجمعية التأسيسية وتحصينها خصوصًا بعد انسحاب قوى المعارضة والتيارات المدنية ضد الأحكام القضائية، هو إهدار للدولة المدنية وتجاهل لقوى المعارضة وللشارع المصرى، الذى رفض التأسيسية.