قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن أزمة غزة تسبب تهديدا للسلطة الفلسطينية المدعومة من الولاياتالمتحدة، فى ظل المظاهرات اليومية فى الضفة الغربية، والتى تخرج للتضامن مع غزة. وأوضحت الصحيفة أن هذه المظاهرات تثير القلق، إذ أنها تشير إلى التضامن مع مقاتلى حماس والسخرية من السلطة الفلسطينة، التى تقودها حركة فتح التى تعتبرها واشنطن الشريك الوحيد القابل لتطبيق السلام مع إسرائيل. وتقول الصحيفة، إن الشعارات والأغانى التى تشجع صواريخ حماس ضد إسرائيل، تعكس شعورا واسعا لا يبشر بالخير للرئيس محمود عباس والسلطة الفلسطينية. وتشير إلى أن محادثات الهدنة فى القاهرة تضم مصر وتركيا وقطر وقائدا فلسطينيا، والذى ليس هو عباس بل خالد مشعل، القيادى بحركة حماس الإسلامية، الذى يسعى للحديث باسم كل الفلسطينيين، حيث يشهد إخوته الأيديولوجيون صعودا إلى السلطة فى جميع أنحاء المنطقة، فى إشارة إلى الإخوان المسلمين. ويخضع عباس لتهديدات إسرائيل، إذ أنه يستعد للذهاب إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة فى 29 نوفمبر، فى محاولة للإعتراف بفلسطين كدولة غير عضو، وينظر الإسرائيليون إلى الخطوة باعتبارها عملا من أعمال العدوان، فيما يعتبرها بعض الفلسطيين تحركا خارج الموضوع فى هذه المرحلة.