أولمرت يوصى نيتانياهو ب"السلام"

عباس يطالب بضغوط دولية.. والأردن تتفاءل بحذر

تولى رئيس الوزراء الإسرائيلى، زعيم حزب الليكود اليمينى، رسمياً مهامه، فى الوقت الذى تتزايد فيه المخاوف من تعثر عملية السلام.. وفيما قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إن نيتانياهو لا يؤمن بالسلام، أعربت الأردن عن أملها فى عدم تراجع جهود التسوية السلمية.
جرت مراسم تولى نيتانياهو لمهام رئاسة الحكومة، فى مقر رئاسة الدولة فى القدس، وذلك بحضور أعضاء الحكومتين الجديدة والمنتهية ولايتها. وقال رئيس الوزراء الجديد: "سنبدأ العمل فى أسرع وقت، لأنه لدينا مهمة وعلينا إنجازها".
وقال رئيس الوزراء المنتهية ولايته، إيهود أولمرت الذى بدا عليه التأثر، "أريد أن أقول اليوم بصفتى رئيس حكومة انتهت ولايته إننى أشعر بالارتياح والفخر". لكنه أضاف "لم أنجح فى التوصل إلى سلام حقيقى مع جيراننا الفلسطينيين والسوريين"، داعيا الحكومة إلى "مواصلة السعى إلى السلام لأنه ليس هناك طريق آخر لإسرائيل سوى الطريق الذى يؤدى إلى السلام".
وفى أول رد فعل فلسطينى، أكد الرئيس محمود عباس أن نيتانياهو لا يؤمن بالسلام، داعياً المجتمع الدولى إلى ممارسة مزيد من الضغوط على الحكومة الإسرائيلية. وقال إن "نتانياهو لم يؤمن بحل الدولتين والاتفاقيات الموقعة ولا يريد أن يوقف الاستيطان وهذا شىء واضح".
من جهتها، أعربت الأردن عن أملها بألا تتراجع جهود تحقيق السلام فى المنطقة بعد تشكيل رئيس الوزراء الإسرائيلى الجديد بنيامين نتانياهو حكومته وحصولها على ثقة الكنيست. وعبر نبيل الشريف وزير الإعلام والاتصال الأردنى، عن "الأمل بألا تعود الأمور إلى الوراء بل تنطلق إلى الأمام بما يحقق السلام للجميع".