سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحافة الإسرائيلية: التهديد المصرى بسحب السفير أجبر إسرائيل بوقف إطلاق النار.. إحباط تهريب كمية ضخمة من سمك مصرى فاسد إلى إيلات.. سوريا تتعهد لإسرائيل بعدم إطلاق النار عليها
الإذاعة العامة الإسرائيلية إسرائيل تعد للجيل السادس من القمر الصناعى التجسسى "عاموس" ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية اليوم الأربعاء، أنه تم اليوم توقيع الاتفاق بين شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية وشركة "اتصالات الفضاء" فى إسرائيل لإطلاق مشروع بناء الجيل السادس من القمر الصناعى الإسرائيلى لأغراض التجسس "عاموس". وأشارت الإذاعة العبرية، إلى أن هذا القمر سيتكلف 200 مليون دولار لتصنيعه، مضيفة أنه من المقرر إطلاقه إلى الفضاء بعد أربع سنوات. وفد الأئمة الفرنسيين يزور متحف الهولوكست بالقدسالمحتلة ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن وفد الأئمة الفرنسيين واصل زيارته لإسرائيل، حيث زار أمس الثلاثاء، متحف "ياد فشيم" بمدينة القدسالمحتلة، لتخليد ذكرى المحرقة النازية "الهولوكست" التى أعدها الزعيم الألمانى النازى العظيم "أدولف هتلر". وأضافت الإذاعة العبرية، أن الوفد الذى يضم عدد من الشخصيات الإسلامية فى فرنسا ورموز المجتمع العربى هناك من بينهم رئيس الجالية المصرية فى فرنسا، زاروا قبور قتلى العملية المسلحة على المدرسة اليهودية فى مدينة "تولوز" الذين دفنوا بمقبرة "جفعات شاؤول" بالقدس. وأوضح مراسل الإذاعة العبرية، أن أعضاء الوفد التقوا أيضاً مدير عام وزارة الخارجية "رافى باراك"، ورئيس دائرة الشرق الأوسط، فى الوزارة "أمير فايسبرود"، مضيفا أنهم سيلتقون مساء اليوم الأربعاء، رئيس محكمة الاستئناف الشرعية، القاضى عبد الحكيم سمارة. إسرائيل تحبط تهريب كمية ضخمة من سمك مصرى فاسد من الأردن إلى إيلات ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن الشرطة البحرية الإسرائيلية أحبطت محاولة لتهريب أكثر من نصف طن من السمك المصرى الفاسد، المنتهية صلاحيته من الأردن إلى إيلات، عبر البحر الأحمر، لبيعه فى فنادق ومطاعم المدينة. وأوضحت الإذاعة العبرية، أن مركب كان قد أبحر قبل عدة أيام بصورة مخالفة للقانون من ميناء العقبة إلى إيلات، ثم تم اعتراضه فى طريق عودته وتفتيشه، حيث عثر على ظهره السمك الفاسد الوارد من مدينة "السويس" المصرية، على حد قولها. إسرائيل "تتبجح" وتشكو غزة إلى الأممالمتحدة بسبب الصواريخ فى حالة من التبجح الشديد من جانب إسرائيل، قدمت تل أبيب شكوى رسمية إلى الأممالمتحدة مساء أمس الثلاثاء، احتجاجاً على ما أسمته ب"الاعتداءات الصاروخية" الفلسطينية المتكررة على الأراضى الإسرائيلية، انطلاقاً من قطاع غزة، وذلك بالرغم من الغارات الإسرائيلية الوحشية المتكررة على القطاع طوال الأيام الماضية. وذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية اليوم الأربعاء، أن إسرائيل حذرت من أن مطلقى الصواريخ، والمنظمات المسلحة التى تقوم بعمليات ضدها سيدفعون الثمن باهظاً. من جانبه، قال مندوب إسرائيل الدائم لدى الأممالمتحدة "رون بروس أور" فى رسالة موجهة إلى الأمين العام للمنظمة الدولية، بأن "كى مون"، ومجلس الأمن الدولى "إن التنظيمات المسلحة أطلقت خلال الأيام القليلة الماضية أكثر من 150 قذيفة صاروخية على الأراضى الإسرائيلية". وأضاف المسئول الدبلوماسى الإسرائيلى، خلال رسالته أن تل أبيب تحمل حركة حماس كامل المسئولية عن هذه الاعتداءات، وستمارس حقها فى الدفاع عن نفسها. يديعوت أحرونوت يديعوت: سوريا تعهدت بعدم إطلاق النار على إسرائيل ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن النظام السورى برئاسة بشار الأسد، قد نقل رسالة نصية عبر الأممالمتحدة إلى الجانب الإسرائيلى، بشأن التطورات الأخيرة التى شهدتها المنطقة الشمالية، وهضبة الجولان، والتى جاء ضمنها "أن الجيش السورى النظامى سيعمل بكل جدية وقوة على منع إطلاق النار العشوائية والطائشة تجاه هضبة الجولان". وقالت يديعوت، إن التقديرات فى إسرائيل بشأن الحدود السورية تتشكك فى قدرة سيطرة الجيش السورى على طول الحدود مع إسرائيل، مشيرة إلى ثمة قلق متزايد فى الأوساط الإسرائيلية بعد وصول أنباء تفيد بأن عناصر مسلحة من المعارضة السورية سيطرت على منطقة محاذية للجولان المحتل من قبل إسرائيل. ونقلت الصحيفة العبرية، عن ضابط استخبارات إسرائيلى رفيع المستوى قوله "إن مجموعة من العناصر السلفية المتشددة المنتمية إلى المعارضة السورية المسلحة سيطرت على المنطقة الريفية المحيطة بمدينة القنيطرة السورية المحاذية للحدود مع إسرائيل فى هضبة الجولان". وأضاف الضابط الإسرائيلى، أن عناصر المعارضة تعتمد تكتيكات الكر والفر، وتسعى لعزل القنيطرة عن دمشق فيما قلص الجيش النظامى من رقعة انتشاره فى المنطقة. الجدير بالذكر أن المناطق الشمالية لإسرائيل قد شهدت توتراً ملحوظاً فى الفترة الأخيرة بعد أن سقطت قذائف هاون سورية، قالوا إنها طائشة وغير متعمدة فى حين رد الجيش الإسرائيلى بقصف المواقع السورية المحاذية للحدود، مما أدى ذلك إلى إصابة جنديين سوريين. معاريف معاريف: التهديد المصرى بسحب السفير "أجبر" إسرائيل بوقف إطلاق النار كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن الوساطة المصرية نجحت فى تحقيق اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية فى قطاع غزة، مشيرة إلى أن ذلك تبين من خلال قرار المنتدى الوزارى المصغر بتل أبيب، الذى قرر وقف إطلاق النار طالما التزم الطرف الأخر بذلك. وقالت الصحيفة العبرية، إن أحد أهم الأمور التى أجبرت إسرائيل أيضا على وقف إطلاق النار، والامتناع عن التصعيد، كان التهديد المصرى بتعليق العلاقات الدبلوماسية وسحب سفيرها من تل أبيب فى حال شن الجيش الإسرائيلى عملية عسكرية على قطاع غزة، بالإضافة إلى حالة الطقس السيئة. ونقلت معاريف، عن مسئولين قالت عنهم إنهم مصريين قولهم "إن مصر استطاعت التوصل إلى تهدئة بين الأطراف بعد اتصالات مستمرة جرت، وإنه من مصلحة مصر التهدئة الآن لانشغالها بقضاياها الداخلية". وأشار المسئولون المصريون، إلى أن نادر العصار، الذى شغل منصب القنصل المصرى العام فى إسرائيل سابقاً هو من قاد جهود الوساطة، لتحقيق التهدئة كونه يتمتع بعلاقات جيدة مع المسئولين السياسيين والأمنيين الإسرائيليين، وكان شريك فى انجاز صفقة الجندى الإسرائيلى "جلعاد شاليط". وقالت معاريف، يبدوا أن إسرائيل فقدت زخم الخروج لعملية عسكرية بعد عودة الهدوء إلى الحدود الجنوبية مع قطاع غزة، وذلك وفقاً لقرار منتدى السباعية الوزارى الذى عقد بالأمس الثلاثاء، وقرر أن الهدوء سيوازيه هدوء. وأوضحت الصحيفة العبرية، أنه قد فهم من تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو بالأمس، ووزراء آخرين بمن فيهم وزير الدفاع إيهود باراك، ووزير الاستخبارات بينى بيجين، أن قرار شن عملية عسكرية ورفع درجة الرد الإسرائيلى، سينقل إلى جولة التصعيد القادمة. هاآرتس إسرائيل تهدد الفلسطينيين بإلغاء اتفاق "أوسلو" وضم المستوطنات حال توجههم للأمم المتحدة ذكرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن تل أبيب أطلقت تهديدات عنيفة للسلطة الفلسطينية من جانب مسئولين بالحكومة الإسرائيلية، حول إلغاء اتفاقيات "أوسلو" بشكل كلى فى حال أصر الفلسطينيون على التوجه للأمم المتحدة، بطلب الحصول على اعتراف بفلسطين كعضو مراقب فى الأممالمتحدة. ودعا الوزير الإسرائيلى جلعاد أردان، من حزب الليكود الحكومة إلى تحذير السلطة الفلسطينية علناً، من أن إقدامها على التوجه إلى الأمم المحتدة، لرفع تمثيلها الدبلوماسى بضم المستوطنات، وإلغاء أوسلو، مؤكدا استحالة وقوف إسرائيل موقف المتفرج من الخطوة الفلسطينية المرجحة فى الأممالمتحدة. وفى المقابل، رأى رئيس لجنة الخارجية والأمن البرلمانية بالكنيست النائب رونى باروؤن، من حزب "كاديما"، أن أى تهديد إسرائيلى بإلغاء اتفاق أوسلو، يخلو من أى معنى حقيقى كون إسرائيل لا ترغب فى السيطرة المباشرة على مدن الضفة الغربية. وأشارت هاآرتس، إلى أن وزارة الخارجية الإسرائيلية عممت توجيهاتها على القنصليات الإسرائيلية فى العالم، بتكثيف جهودها الدبلوماسية، لإحباط سعى السلطة الفلسطينية إلى الحصول على مكانة دولة غير عضو فى الأممالمتحدة. وأكدت هاآرتس، أن وزارة الخارجية الإسرائيلية، أمرت السفراء والبعثات الدبلوماسية فى دول العالم يوم الأحد الماضى، بنقل رسالة واضحة لرؤساء الدول المعتمدين فيها مفادها "إن إسرائيل ستعلن إلغاء اتفاق "أوسلو" إذا تم الاعتراف بفلسطين كعضو مراقب فى الأممالمتحدة". وأشارت الصحيفة، إلى أن وزارة الخارجية، ومكتب نتانياهو يعتقدون أن احتمال تراجع عباس، عن تلك الخطوة ضعيف خاصة على ضوء فشل الرئيس الأمريكى باراك أوباما، بإقناع عباس بالعدول عن موقفه، إلا أنهم فى الوزارة، أكدوا تصميمهم على مواصلة الجهود، من أجل منع الفلسطينيين تقديم نفسهم كدولة مراقبة فى الأممالمتحدة. واعتبرت الخارجية الإسرائيلية، أن المسعى الفلسطينى خرق للاتفاقات المبرَمة مع منظمة التحرير الفلسطينية، الأمر الذى سيتيح لإسرائيل الحق فى إلغاء الاتفاقات جزئياً أو كاملاً أو اتخاذ خطوات أحادية أخرى. وأوضحت الصحيفة العبرية، أن مسئول الخارجية الأمريكية ديفيد هيل، سيلتقى فى سويسرا برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، لإبلاغه رسالة مفادها، "أن واشنطن تعتبر الخطوة الفلسطينية المتوقعة فكرة سيئة لن تحقق الأهداف المرجوة منها". وكان عباس، قد رفض طلباً مماثلاً وجهه إليه الرئيس الأمريكى باراك أوباما، خلال اتصال هاتفى جرى بينهما مطلع الأسبوع. ووفقاً للصحيفة العبرية، فإن مسئول رفيع المستوى فى وزارة الخارجية، رفض الإفصاح عن اسمه، أوضح أن إسرائيل كثفت فى الفترة الأخيرة جهودها من أجل تجنيد زعماء دول العالم لصالحها، والضغط على الرئيس الفلسطينى محمود عباس، وتحذيره من المضى قدما فى هذه الخطوة. وقالت هاآرتس، إنه فى حال قدم الجانب الفلسطينى اقتراح الاعتراف بفلسطين، كعضو مراقب فى الأممالمتحدة، فسيحصلون على تأييد كبير يصل لغاية 150 دولة، من أصل 193 للدول الأعضاء فى الأممالمتحدة. وخلافا لقرار مجلس الأمن، فإنه لن يتم استخدام حق النقض "الفيتو" ضد قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وبالتالى فإن الجهة الوحيدة القادرة على إلغاء التصويت على القرار هو رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. وقالت الصحيفة العبرية، "إن نتانياهو عقد جلسة خاصة لبحث تداعيات الاعتراف بفلسطين كعضو مراقب فى الأممالمتحدة، وتأثير ذلك على احتمالات توجه السلطة الفلسطينية لمحكمة الجنايات الدولية فى لاهاى، والمطالبة بمحاكمة قادة إسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية".