بعد إعلان وزارة الصحة على لسان متحدثها الرسمى الدكتور عبد الرحمن شاهين، عن احتلال مصر للمركز الأول عالميا فى الإصابة بمرض أنفلونزا الطيور للعام 2009، بعد إصابة 60 شخصا منهم 9 حالات فى أقل من ثلاثة شهور، جاءت هيئة الخدمات البيطرية لتؤكد أن مصر لا تزال فى المرتبة الثالثة عالميا بعد إندونيسيا وفيتنام، وذلك حسب تقارير منظمة الصحة العالمية. وأكد الدكتور صابر عبد العزيز، مدير عام الإدارة العامة للأوبئة وأمراض الدواجن أن مصر بها 60 حالة إصابة توفى منهم حتى الآن 23 حالة، ولم تأت أبدا فى المرتبة الأولى عالميا وأن وزارة الصحة تقول ما تشاء. وعن الموقف الوبائى لمصر، أكد عبد العزيز أن عدد البؤر التى تم اكتشافها فى مصر منذ بداية العام وحتى الآن 44 بؤرة منها 9 بؤر فى شهر يناير و13 فى فبراير الماضيين، إضافة إلى 16 بؤرة فى مارس وجميعها تربية منزلية، ولم يتم اكتشاف أى بؤر فى المزارع. ومن ناحية أخرى، اجتمعت مساء أمس الاثنين، ببورسعيد اللجنة العليا لمكافحة مرض أنفلونزا الطيور بالمحافظة، وقررت اللجنة وبناء على قرار محافظ بورسعيد اللواء مصطفى عبد اللطيف غلق جميع المحلات التجارية لبيع الطيور الحية، وهو ما لاقى اعتراض شديد من شعبة الدواجن بالمحافظة، وأصحاب المحلات التى سيتم إغلاقها. وأعرب عبده فتحى رئيس شعبة الدواجن ببورسعيد عن غضبه من قرار المحافظة، مشيرا إلى أن هذا القرار مخالف لقرار وزير الزراعة بعدم إغلاق محال بيع الطيور فى المحافظات باستثناء محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية وما دون ذلك يتم تداول الطيور فيها لحين انتهاء الفترة التى حددتها الوزارة لإقامة مجازر بها والمقررة فى 2011. وبرغم أن محافظة بورسعيد خالية تماما من المرض، وذلك حسبما أعلنت اللجنة العليا لمكافحة المرض، إلا أن القرار جاء مخالفا لما أعلن عنه وسيترتب علية إغلاق ما يزيد على 500 محل تجارى وتشريد ما يزيد على 2000 أسرة على الأقل.