حياء الأمم يغرب عن العالم فالعدالة رهن الاندثار شوكة الظلم تنمو ببقاع شتى والدول تشاهدها بانبهار فهل الغافلون عن رسوخ الحق يعجبهم سطوة القهر الجبار؟ فلماذا الصمت المطبق يطول وإرساء الحق يضل المسار؟ ومن لم يردع الشر حال حدوثه سوف يعتريه أذى الأشرار فالدول ترى ضحايا البطش لما اعتلوا منابر الأحرار فاغتالوهم الجبابرة غدرا ونكلوا بحياتهم ليلا و نهار يشاهد العالم خلال كل يوم مذابح تم إعدادها للثوار فأسلحة الدمار تفتك بالأبرياء من بنى البشر كبار و صغار وتستمر غارات القمع كثيفة ولم يدق أحد ناقوس الإنذار وتلك الغارات من لظى الظلم تطفئ من عالمنا الأنوار ولم يتيقظ الضمير البشرى فهو أسير الغفوة باستمرار يفضل أن يظل دوما ساكنا فقد أدمن مواصلة الاستهتار يحيا بلا مبالاة للعنف للسائد فيغض عن كل جرم الأبصار وذلك التجاهل نحو الظالمين لم يشأ غير محو الاستقرار فهل يؤثرون إثابة الظالم والشد من أزر كل معتد غدار؟ وأن تتكاتف قوى الإنسانية لسوف يدفع الدول للإزدهار