أعلن الإعلامى حسين عبد الغنى، المتحدث باسم تحالف الوطنية المصرية، تأجيل تدشين التحالف ليوم السبت الموافق 17 نوفمبر، على أن يبدأ باجتماع مغلق، ثم مؤتمر صحفى لجميع الأحزاب المنضمة له والتى تزيد عن 20 حركة وحزبا. وأكد عبد الغنى، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع " على رفضه وضع إقرار زمنى 5 أيام، للانتهاء من وضع الدستور، قائلا "نحن ضد سلق الدستور، وهذا يعنى أن هناك نوايا مبيتة من التيار الإسلامى، لاغتصاب الدستور، لصالح قوة واحدة". وأضاف "لن يكن دستور لكل المصريين بل دستور للأخوان والسلفيين فقط"، مشيرا إلى أن هذا دستور معادى لما يزيد عن 90 % من قوى المجتمع، حيث ترفضه جميع النقابات، واتحادات العمال والفلاحين، والقضاة، والصحفيين، واتحاد أصحاب المعاشات، والأطباء، والجهاز المركزى للمحاسبات، ومعظم الأحزاب المدنية وغيرهم". وتابع عبد الغنى، "التيار الإسلامى اختطف الجمعية التأسيسية، ويريد الإسراع بإنهاء أعماله قبل قرار المحكمة الدستورية، لإجراء الاستفتاء، محاولين خداع الشعب المصرى مجددا، لكنهم لن يفلحوا هذه المرة"، قائلا "نريد دستور يساوى بين النساء والرجال، وبين الأقباط والمسلمين، ويضمن حقوق العمال والفلاحين والأطفال، وغيرهم من شرائح المجتمع".