أعلن تحالف القوى الوطنية المصرية، والأحزاب المُجتمعة بمقر الحزب المصري الديمقراطي، عن تشكيلها لجنة فنية لإعداد مواد بديلة تواجه المواد الخلافية الموجودة في الدستور، حيث يتم إعلان ذلك فى مؤتمر صحفي ل"القوى الوطنية"، يوم الأربعاء المقبل ب"نقابة الصحفيين". ومن جانبه أكد الإعلامي حسين عبد الغني، ممثل تحالف الوطنية المصرية، وعضو مجلس أمناء التيار الشعبي المصري، في تصريحات خاصة ل"الوادي"، أن هذا الإجتماع هو استكمال للإجتماع الكبير الذي عُقد قبل عيد الأضحي المبارك بمقر نقابة الصحفيين، و إصدرنا خلاله بياناً من جميع القوي الوطنية والمدنية نطالب من خلاله بإنتاج دستور توافقي ديموقراطي لكل المصريين، و لايصاغ بهذه الصورة التي يهيمن عليها تيار سياسي معين، والمُتمثل في "التيار الإسلامي". وأضاف "عبد الغني"، أن الإجتماع الذي عُقدت اليوم ، قد أسفرت عن إتفاق جميع الأحزاب بمختلف توجهاتها وحتي نقابات وهيئات الفلاحين والعمال ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان والمراة، أن يتم عقد إجتماع آخر يشمل جميع ما سلف ذكرهم أي جميع أطياف القوي المدنية والسياسية بإستثناء "جماعة الإخوان المسلمين، والسلفيين" ، لمواصلة عملهم فيما يتعلق بطرح ملاحظاتهم علي مسودة الدستور التي طُرحت أخيراً. وأوضح "عبد الغني" أنهم سيضعوا مواد بديلة مرتبطة بمواثيق دولية وحقوق الإنسان ومواثيق ثورة 25 يناير، ليشملها الدستور المصري الجديد في صياغته، كاشفاً عن أن هذه المواد البديلة ليست مقترحًا للجمعية التأسيسية الحالية، وأنهم يرفضون التعامل مع هذه اللجنة، لكنها سبيل لعمل حوار وطني مجتمعي، مؤكداً على أن القوى الوطنية لا ترفض من أجل المعارضة فقط، لكنها تقدم الآليات لما تطالب به من دستور توافقي وطني. وكشف "عبد الغني"، عن أنه سيتم في خلال الأيام القادمة تنسيق أعمال جماهيرية من تنظيم مسيرات وتظاهرات ومؤتمرات ، أي سيستخدموا جميع وسائل النضال المدني والديموقراطي، كوسيلة للضغط حتي يحققوا مآربهم من الجمعية التأسيسية، ولصناعة دستور يحترم دولة مصر وجميع المصريين.