عضو بمجلس الشيوخ: شوادر اللحوم تحتاج رقابة صارمة وتسعيرة عادلة قبل عيد الأضحى    اتحاد شركات التأمين يتعاون مع جهة متخصصة لتطوير هويته البصرية    شون البنك الزراعي المصري تستقبل 600 ألف طن قمح بقيمة 88.2 مليار جنيه    السعودية: غرامة مائة ألف ريال لكل مَن يقوم بنقل حاملي تأشيرات الزيارة بهدف إيصالهم إلى مكة المكرمة    وزير الري: بدء تشغيل قنطر بحر يوسف الجديدة لخدمة 850 ألف فدان بالصعيد    وزير الإسكان يتفقد أعمال البحيرات والطرق وبوابات مارينا الساحل الشمالي    بعد تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية.. نتنياهو: هدف برنامج إيران ليس سلميا    عمر مرموش يحصد جائزة أفضل هدف بالدوري الإنجليزي    شوبير يُلمّح إلى رحيل السولية عن الأهلي    شوبير يعلن رحيل عمرو السولية.. ويوجه رسالة ل إدارة الأهلي    تباين آراء أولياء الأمور والطلاب حول امتحان اللغة العربية للشهادة الإعدادية بالإسكندرية    بحضور وزير التعليم العالي.. افتتاح مركز الاختبارات الإلكترونية بكلية الحقوق جامعة المنوفية    بعد انتهاء أزمتها.. آية سماحة توجه الشكر لنقابة المهن التمثيلية    كيف تعامل مستشفى قنا العام مع حالة الولادة لمصابة بفيروس HIV؟ .. مصدر طبي يكشف ل«الشروق»    بعد تقرير «وكالة الطاقة الذرية» بشأن «أنشطة نووية سرية» لإيران.. نتنياهو: «أمر خطير»    رئيس الإنجيلية: التعليم اللاهوتي دعامة الإيمان وشهادة العصر    وزير التعليم يبحث مع «يونيسف» تدريب المعلمين على المناهج المطورة وطرق التدريس    وزيرة التنمية المحلية تطمئن على جاهزية محافظة الإسكندرية لمواجهة الطقس السيئ    نتائج اجتماع وزراء خارجية مصر وتونس والجزائر بشأن ليبيا    خطة التأمين الطبي خلال عيد الأضحى والصيف.. 137 غرفة طوارئ وفرق انتشار سريع.. احتياطي استراتيجي من الأدوية وأكياس الدم والأكسجين    تأجيل محاكمة أنوسة كوتة إلى جلسة 14 يونيو    المدير التنفيذي للهلال الأحمر: استنفار كامل في الإسكندرية لمواجهة السيول    «السكوت عن سرقتها خيانة».. بهاء حسني يرد على بيان جمعية المؤلفين والملحنين بعد أزمته مع حسين الجسمي    سعر جرام الفضة اليوم السبت 31 مايو 2025| كم قيمة الجنيه الفضة؟    250 مليون نحلة طليقة في الهواء بعد انقلاب شاحنة.. ماذا حدث في واشنطن؟    محافظ الدقهلية يتفقد المركز التكنولوجي بمركز أجا ويصدر 7 توجيهات    وزير الصحة يتفقد مستشفى وادي النطرون و3 نقاط إسعافية بطريق العلمين    الكنيسة تشارك في حملة صكوك الأضاحي بدمياط    إصابة طالب ومراقب ب تشنج عصبي وإعياء أثناء امتحانات الشهادة الإعدادية في المنيا    قبل وقفة عرفة.. «اليوم السابع» يرصد تجهيزات مشعر عرفات "فيديو"    جنايات القاهرة تقضي بالسجن المشدد 7 سنوات لرجل أعمال أنهى حياة زوجته بالتجمع الخامس    عمرو الدجوى يقدم بلاغا للنائب العام يتهم بنات عمته بالاستيلاء على أموال الأسرة    القاصد وأبو ليمون يستقبلان وزير التعليم العالي خلال زيارته للمنوفية    سحب 700 رخصة لعدم تركيب الملصق الإلكتروني خلال 24 ساعة    لمكافحة التلاعب بأسعار الخبز.. ضبط 4 طن دقيق مدعم بالمحافظات    الزمالك وفاركو.. استعداد أمني مشدد لتأمين مباراة الجولة الأخيرة من بطولة الدوري    لازاريني: المجاعة في غزة يمكن وقفها إذا توفرت الإرادة السياسية    تسجيل إصابات من الجانبين بعد الهجمات الأخيرة في روسيا وأوكرانيا    تكريم شيري عادل في ختام مهرجان القاهرة للسينما الفرانكوفونية    بعد "ري ستارت".. تامر حسني يطرب جمهور دبي في ليلة لا تنسى    انطلاق التسجيل في الدورة الثانية لمهرجان VS-FILM للأفلام القصيرة جدًا    الرئيس السوري أحمد الشرع يجري زيارة رسمية إلى الكويت غدا    ترامب يرفع الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألومنيوم إلى 50%    القنوات الناقلة ل مباراة الأهلي والاتحاد مباشر في دوري سوبر السلة والموعد    وفد من جامعة بدر يزور منشآت الرعاية الصحية بالإسماعيلية (صور)    ثروت سويلم: بحب الأهلي ومنظومته.. وبتمنى الأندية تمشي على نفس النهج    «المشروع X».. العمق أم الإبهار؟    وزير الصحة يتوجه لمحافظتي البحيرة ومطروح لتفقد عددا من المنشآت الصحية    دعاء المطر والرعد كما ورد عن النبي (ردده الآن)    لويس إنريكي: أريد صناعة التاريخ مع سان جيرمان    عاجل- أمطار غزيرة متواصلة.. محافظة الإسكندرية تتأهب لتداعيات حالة الطقس الجديدة    الإفتاء تكشف كفارات الحج التي وضعها الشرع    أفضل دعاء في العشر الأوائل من ذي الحجة.. ردده الآن للزوج والأبناء وللمتوفي ولزيادة الرزق    جراديشار: شاركت في مباراة بيراميدز ولم أكن أعرف أسماء لاعبي الأهلي    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 31-5-2025 في محافظة قنا    تغييرات مفاجئة تعكر صفو توازنك.. حظ برج الدلو اليوم 31 مايو    دعاء العشر الأوائل من ذي الحجة للرزق وتيسير الأمور.. ردده الآن    أهم الأخبار العالمية والعربية حتى منتصف الليل.. ترامب: سنعلن تفاصيل اتفاق غزة اليوم أو غدا.. إحباط هجوم إرهابى فى روسيا.. وصول مليون و330 ألف حاج للسعودية.. سقوط قتلى فى فيضانات تضرب نيجيريا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مرجان ستانلى: مؤسسات العالم تتأهب لدخول مصر بعد عودة الأمن ونشاط الحكومة
نشر في اليوم السابع يوم 09 - 11 - 2012

قال تقرير حديث لمؤسسة مرجان ستانلى العالمية إحدى كبريات المؤسسات المصرفية الاستثمارية فى العالم، إن المستثمرين الأجانب يتأهبون للعودة إلى مصر بعد ظهور مؤشرات قوية على الاستقرار الأمنى والسياسى والاقتصادى الذى تشهده البلاد فى الأشهر الثلاثة الأخيرة.
وأضاف التقرير أن رؤية المستثمرين والمؤسسات العالمية لمصر اختلفت عما كانت عليه قبل انتهاء الانتخابات الرئاسية وتشكيل الحكومة، مؤكداً أن مصر باتت محل اهتمام هؤلاء المستثمرين من جديد، خاصة فى ظل تعدد فرص الاستثمار المتاحة بعكس الوضع قبل عام تقريبا.
وأوضح أن مجتمع الاستثمار بدأ يلمس جهدا كبيرا من الحكومة الحالية لتوفير المعلومات والمناخ الصحى للاستثمار القائم على الشفافية والمصارحة، مطالبا المستثمرين بضرورة الحضور إلى مصر، ليشاهدوا التغير الذى شهدته البلاد على أرض الواقع.
وأشار إلى أن هناك بعض الأمور المهمة ربما لا تزال تؤرق المستثمرين أبرزها عدم حسم قضية الدعم، وإجراءات التقاضى التى واجهتها بعض الشركات وحالات استرداد الشركات التى قامت بها الحكومة فى الفترة الأخيرة بأحكام قضائية.
ولفت إلى أن تواجد البورصة المصرية فى مؤشر مورجان ستانلى يعد رسالة إيجابية قوية على استمرار اهتمام مجتمع الاستثمار الخارجى بمصر، إلا أن ما يدعو للقلق هو أن نحو 9 شركات مصرية من بين الشركات التى يضمها مؤشر مروجان ستانلى لقياس أداء البورصة المصرية هى شركات لها مشكلات قضائية فى عقود أبرمتها مع الحكومة قبل ثورة 25 يناير، وهو أمر يجب على الحكومة أن تسارع فى حله.
وطالب تقرير مؤسسة مورجان ستانلى الحكومة المصرية بإصدار العديد من القوانين التى تسمح بتوسعة النشاط الاقتصادى، مشيرا إلى أنه من بين هذه الإجراءات إدخال الأدوات المالية الإسلامية خاصة بعد نجاح مثل هذه التجارب فى ماليزيا والسعودية على سبيل المثال، مشددا على ضرورة اتناحة الحكومة المجال أمام الأفراد لشراء السندات وأذون الخزانة الحكومية بشكل مباشر، ولا يقتصر الأمر على المؤسسات.
ولفت التقرير إلى أن هناك شرائح كبيرة من المستثمرين الأجانب والعرب يفضلون الاستثمار فى السوق المصرية، إلا أن الأمر يتطلب تحقيق الاستقرار بشكل أكبر حتى تنجح مصر فى اجتذاب الاستثمارات الخارجية.
وأضاف أن استمرار شغف المستثمرين الأجانب بالاستثمار فى مصر هو مؤشر إيجابى ومهم للغاية، موضحا أن المستثمرين العرب ربما أخذوا خطوات جادة فى هذا المجال من أجل العودة إلى مصر أو ضخ استثمارات جديدة، إلا أن المستثمرين الأجانب مازالوا يرغبون فى ذلك الأمر، مطالبا الحكومة المصرية ببذل مجهود أكبر وتوفير مناخ جديد للمستثمرين؛ لحثهم على الحضور إلى مصر وحرية الدخول والخروج بأموالهم.
واستبعد التقرير وجود مخاوف من حجم الديون على الحكومة والذى تجاوز 1.2 تريليون جنيه، مشيرا إلى أن أغلب هذه الديون داخلية، كما أن الديون الخارجية فى الحدود الآمنة، مشيرا إلى أن مصر لديها مساحة كبيرة لتغطية الديون، وهناك إقبال أجنبى على شراء السندات وأذون الخزانة المصرية، وهو ما ظهر فى تغطية الطروحات السابقة، وهناك أيضا مستثمرون أجانب يرغبون فى الاكتتاب فيما تطرحة البلاد من سندات.
وأكد التقرير أن نحو 60% من حجم الديون أو السندات وأذون الخزانة التى طرحتها الحكومة تشتريها البنوك التجارية، كما أن نحو 80% منها هى مديونيات قصيرة الأجل، معربا عن أمله فى تراجع حجم الدين إلى معدلاته السابقة.
وأكد أن مصر مهيأة للتعامل مع كل الأدوات المالية الإسلامية بمختلف أنواعها، سواء المتاجرة أو الإيجار أو المرابحة أو صكوك التمويل وغيرها، لكن الأمر يتطلب فقط وجود التشريع، متوقعا بأن يتم إنجاز تشريع يتيح التعامل بهذه الآليات قبل نهاية العام الجارى، أما فى حالة عدم إنجازه فربما ينتظر الأمر حتى وجود برلمان.
وقال محسن عادل، نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار، إن بقاء مصر ضمن مؤشر مؤسّسة مورجان ستانلى (MSCI)، واحتفاظها بتصنيفها كسوق ناشئة، رغم الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية الحالية، بالإضافة إلى التقرير الذى أصدرته المؤسسة مؤخرا يعد شهادة ثقة عالمية فى قدرات البورصة المصرية وإمكانيات تجاوزها للأزمة الحالية، وهو ما شجع هذه المؤسسة العالمية الكبرى لإبقاء تصنيفها للبورصة المصرية كما هو.
وكشف التقرير أن اهتمام العالم بالسوق المصرية مازال واضحا وملموسا، مشيرا إلى أن مبيعات الأجانب الفترة الأخيرة لها مبرراتها، خاصة أنها ارتبطت بصورة أساسية بالأزمة العالمية وانسحاب الاستثمارات الأجنبية من عدة أسواق ناشئة إلى جانب الأوضاع فى مصر، بالإضافة إلى أن صافى مبيعات الأجانب خلال العام قياسا بصافى الاستثمارات الأجنبية خلال الأعوام الماضية إلى جانب نسبة مساهمتهم فى رأس المال السوقى للبورصة تؤكد أن معدلات التخارج تركزت غالبا فى الأموال الساخنة، وليس فى الاستثمارات الأساسية. وأشار إلى أن دخول استثمارات جديدة إلى السوق سينعكس بكل تأكيد على البورصة، وهو ما يُؤدّى إلى زيادة التداولات فى السوق، حيث إن البورصة تُعدّ مرآة للاقتصاد فى الظروف العادية.
وأضاف أن مفتاح المعضلة يتمثل فى تعزيز السيولة التى هبطت إلى مستويات متدنية، باتت لا تشجع على استقطاب الاستثمارات الأجنبية قوية على المدى القصير إلى جانب التوترات السياسية الحالية.
وأكد عادل أن بقاء مصر على مؤشر الأسواق الناشئة يُعدّ فرصة لاستكمال الإجراءات التى يجب أن يتم اتخاذها من جانب البورصة، سواء على مستوى البنية التشريعية أو الفنية أو على مستوى التكنولوجيا، مشيرا إلى أن ذلك يعد “فرصة جديدة حقيقية لمعالجة الأوضاع التى تواجهها الأسواق بشكل أوسع بعيداً عن معايير المؤشر" مطالباً بالتركيز فى المرحلة المقبلة على توجيه البوصلة للداخل بالعمل على استعادة ثقة المستثمر المحلى بالسوق أولا، والعمل على جذب السيولة المحلية، بالتزامن مع معالجة القضايا الأخرى.
وأوضح نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار أن طول فترة التسوية البالغة يومين فى ظل الأوضاع السياسية الحالية يؤدى إلى عزوف المشترين عن الشراء خلال الفترة الأخيرة لترقب ما تسفر عنه التطورات، مشيرا إلى أن عدم تكوين حاجز دفاعى للبورصة من خلال تخفيض فترة التسوية، وزيادة السيولة سيؤدى إلى استمرار هذه الضغوط، بالإضافة إلى ضرورة العمل على فصل التسوية الورقية عن النقدية أو تخفيض فترة التسوية إلى T+1.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.