اعتصام المحرومين من الكادر أمام مجلس الوزراء

طالبوا بتدخل رئيس الجمهورية لصرف الكادر وحافز الإثابة..

بدأ صباح اليوم المئات من إداريى التربية والتعليم من جميع المحافظات اعتصاما مفتوحا أمام مجلس الوزراء، لمطالبة وزيرى المالية والتربية والتعليم بصرف حافز الإثابة وقيمته 50% دون تجزئته على 3 مراحل كما ترى وزارة المالية. وبمجرد ظهور الإداريين بشارع قصر العينى احتشد الأمن وأحاطهم بالحواجز الحديدية لمنعهم من الاعتصام.
و طالب الإداريون المعتصمين بإقالة وزير التربية والتعليم لفشله فى التفاوض مع وزير المالية حول صرف الحافز على دفعة واحدة، وطالبوا بمنحهم كل من حافز المحليات وحافز الإثابة بأثر رجعى من 1/6/2008 كما هو منصوص عليه فى كتاب دورى بجهاز التنظيم والإدارة.
وتوافد الإداريون على مكان الاعتصام من محافظات السويس، الدقهلية، الشرقية، البحيرة، المنوفية، كفر الشيخ، الجيزة، القليوبية، الإسماعيلية، بنى سويف والمنيا.
من ناحية أخرى أعلن فوزى عبد الفتاح رئيس لجنة تنسيق إضراب الإداريين، أن أعدادا كبيرة تقدر بآلاف الإداريين حوصروا من قبل الأمن داخل المديريات التعليمية وأنهم ممنوعون من السفر إلى القاهرة للمشاركة فى الاعتصام.
وأضاف فوزى عبد الفتاح أن وكلاء وزارة التربية والتعليم قاموا بتوزيع منشورات أمنية داخل المديريات والمدارس تحذر الإداريين من المشاركة فى الاعتصام وإلا سيتم اتخاذ إجراءات أمنية ضدهم.
وبمجرد بدء الاعتصام انضمت شبكة روابط معلمى مصر إلى صفوف الإداريين وطالب المعلمون الوزير يسرى الجمل بتعميم الكادر على جميع العاملين بالتربية والتعليم، كما انضم إلى الاعتصام العشرات من مدرسى الخط بمحافظة الشرقية لمطالبة وزير التربية والتعليم بعمل عقود مميزة لهم، خاصة أن الوزير سبق وأن وعدهم بإبرام عقود مميزة لهم حينما تظاهروا أمام الوزارة منذ 3 أسابيع، لكن وعده لم ينفذ حتى الآن.
وأوضح الإداريون أنهم يطلبون تدخل رئيس الجمهورية بصرف الحافز وفض الاعتصام، رافضين تقديم شكوى لمجلس الوزراء من خلال الأمن.
وصرح فوزى عبد الفتاح رئيس لجنة تنسيق إضراب الإداريين، أنهم سبق وأن تقدموا بشكوى إلى مجلس الوزراء فى 8 مارس الماضى، ولم يبث فيها حتى الآن وأكد الإداريون أنهم معتصمون ولم يرحلوا من أمام مجلس الوزراء قبل أن تتدخل الدولة بمنحهم حقوقهم المالية ولو طالت مدة اعتصامهم إلى شهر أو شهرين.