قضت محكمة بولاق أبو العلا، بعدم اختصاصها بنظر الدعوتين المدنية والجنائية المقامة من 6 مواطنين ضد رئيس التليفزيون ومذيع بإحدى القنوات الفضائية، اتهموا فيها القناة بالنصب عليهم وإقناعهم بأنهم من الرابحين لرحلة حج، حيث اكتشفوا زيف البرنامج، صدر الحكم برئاسة المستشار شريف كامل وأمانة سر ياسر دياب. ترجع وقائع القضية إلى قيام المواطنين الستة برفع دعوى نصب ضد كل من سوزان حسن رئيسة التليفزيون وعبد الرحمن عدنان الحلوى ممول برنامج الجائزة الكبرى (سعودى الجنسية) وجمال الشاعر مذيع بالبرنامج، قالوا فيها إن برنامج الجائزة الكبرى اتصل بهم وأخبرهم أنهم ربحوا رحلة الحج، وعند ذهابهم للبرنامج لم يجدوا أسماءهم فى كشوفات الرابحين، مما دفعهم لتحريك دعوى اتهموا فيها التليفزيون بالنصب. وقالت المحكمة فى حيثيات حكمها، إن المتهمين الأول والثالث موظفون عموميون، ولا يجوز تحريك الدعوى الجنائية ضدهما، إلا عن طريق النيابة العامة، ولا يجوز إقامتها عن طريق الادعاء المباشر، حيث إن النيابة وحدها لها الحق فى إقامتها، أما بالنسبة للمتهم الثانى السعودى الجنسية، فإن المحكمة قد رأت أنه لم يتم إعلانه إعلاناً قانونياً صحيحاً بالدعوى المقامة ضده.