توقع مسح أجرته "رويترز" أن تدفع الاقتصاديات الأوروبية التى تعانى من التباطؤ وأزمة ديون منطقة اليورو قيمة العملة الموحدة إلى الانخفاض أمام الدولار خلال الأشهر الاثنى عشر المقبلة. وتوقع المسح الذى أجرى هذا الأسبوع، وشمل 60 من الاقتصاديين ومحللى الصرف تراجع اليورو إلى 1.25 دولار خلال فترة 12 شهرا عن مستواه الحالى عند 1.288 دولار. وبالرغم من ارتفاعه أكثر من 3% منذ سبتمبر لم يظهر سوى قليل ممن شملهم المسح اقتناعا بأن بمقدور اليورو الحفاظ على قوته أمام الدولار الذى يخضع بدوره لضغوط ناجمة عن إجراءات التحفيز التى اتخذها مجلس الاحتياطى الاتحادى (البنك المركزى الأمريكى). وكشفت المسوح الاقتصادية التى أجريت فى الآونة الأخيرة عن انحسار الأمل فى أن يعود اقتصاد منطقة اليورو للنمو قريبا، وبالتالى لا يزال هناك احتمال لتفاقم أزمة ديون منطقة اليورو مجددا، وهو الأمر الذى سيزيد من ضعف اليورو أمام الدولار. واليوم الجمعة، هبط اليورو أمام الدولار لأدنى مستوى فى ثلاثة أسابيع، ما دفع مؤشر العملة الأمريكية لأعلى مستوياته منذ 11 سبتمبر.