نيويورك: تعرض سعر صرف الدولار في اخر تعاملات الأسبوع بأسواق الصرف لأكبر تراجع له مقابل اليورو منذ نحو 14 شهراً في القوت الذي هبط فيه سعر العملة لأدني مستوي له العام الحالي أمام الين وذلك في ظل البيانات الجديدة التى زادت من الانطباعات التى ترجح تباطؤ وتيرة انتعاش الاقتصد الأمريكي. وأشار تقرير أوردته شبكة "بلومبرج" إلى أن سعر العملة الأمريكية قد انخفض عن مستوي ال1.3 دولار لليورو وذلك اثر اعلان نتائج وقائع اجتماع بنك الاحتياط الفيدرالي الشهر الماضي والتى اعتبرت مؤشراً على قيام مسئولي البنك بخفض توقعاتهم المتعلقة بالنمو الاقتصادي. ويأتى استقرار ارتفاع سعر اليورو أمام الدولار للأسبوع الثالث على التوالى وذلك قبيل الاعلان عن النتائج الجزئية لاختبارات تقييم قدرة القطاع المصرفي الأوروبي على التعامل مع الأزمات والمقرر الكشف عنها في 23 يوليو. وقد تراجع سعر الدولار ب 2.24% مقابل العملة الأوروبية وهو ما اعتبر أكبر انخفاض منذ مايو 2009 مسجلاً 1.2930 دولار لليورو مقابل 1.2641 دولار والمسجل في نهاية الأسبوع السابق. وقد وصل سعر العملة الأمريكية يوم أمس الأول إلى 1.3008 دولار لليورو حيث اعتبر أدنى مستوي منذ 10 مايو. وانخفض سعر الدولار ب2.3% مقابل العملة اليابانية مسجلاً 86.75 ين مقابل السعر المسجل في نهاية الأسبوع السابق البالغ 88.62 ين مقابل سعر الصرف المعلن يوم الخميس الذي بلغ 86.27 ين حيث اعتبر أدني مستوي للدولار منذ 1 ديسمبر. وتقدر نسبة ارتفاعات سعر اليورو مقابل الدولار بحوالي 8.9% زذلك بعد وصوله لأدني مستوياته منذ أعوام في 7 يونيو الماضي حينما بلغ سعر العملة 1.1877 دولار حيث تعرضت لضغوط التراجع في ظل حالة القلق التى سيطرت على الأسواق ازاء تداعيات أزمة الديون السيادية على فرص استمرارية تعافي اقتصاد منطقة اليورو.